طالب رئيس المعارضة الإسرائيلية شاؤول موفاز، اليوم الخميس، جهاز الأمن العام "الشاباك" إلى إخضاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاختبارات كشف الكذب، للتأكد من هوية الوزير الذي قام بتسريب مناقشات مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية "كابينت" بشأن الملف النووي الإيراني. وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن موفاز شن هجوماً شديداً على نتنياهو بعد هذا "الإهمال الجسيم"، مؤكداً أن "تسريب ما يدور داخل جلسة الكابينت التي تختص بأهم الأسرار المقدسة لدولة إسرائيل هي إهمال جسيم"، مضيفاً: "يجب أن يكون نتنياهو أول الخاضعين للتحقيق.. من يترأس المنتدى ينبغي أن يتم إخضاعه للتحقيق أولاً"، وذلك في الوقت الذي اعتبر وزير المواصلات يسرائيل كاتس أن نتنياهو أحسن التصرف عندما أعلن أنه يدرس إلزام المشاركين في الجلسة لاجتياز اختبارات كشف الكذب.
وكان نتنياهو اتخذ قراراً، أمس الأربعاء، بتأجيل جلسة الكابينت، بعد أن علم بتسريب مناقشات جلسة اليوم السابق، والتي استمرت 7 ساعات، حول التقرير الاستخباراتي السنوي فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها دولة الكيان الصهيوني وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني