أعلن عدد من قيادات ورموز الشيعة في مصر رفضهم المشاركة فى تظاهرات 24 اغسطس .الهادفة إلى اسقاط "الإخوان" والتى تهدد الأمن الأجتماعى للشعب المصرى لغموض مواقفها التى تهدف إلى العنف ، سواء من التيار الداعى للتظاهرة والذى لوح بالهجوم على مقار التيارات الإسلامية وتحديداً "مقرات الحرية والعدالة"ومكاتب الجماعة المترامية الأطراف في المحافظات ، وساهم في زيادة الإحتقان فتوى بعض المتشددين بإهدار دم أولئك الذين أعلنوا عن مليونيتهم تلك. وترى قادة ورموز الطائفة في مصر ان الأمر يبدوا وكأنه مخطط لإشعال الحرب الأهلية فى مصر ، وليست هذه التظاهرة إلا ساعة الصفر لهذه الحرب الأهلية تنفيذا للمشروع الأمريكى الصهيونى فى المنطقة ، والذى يهدف إلى تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات على أساس طائفى أو مذهبى . ودعى الشيعة المصريين إلى التوحد مع الحكومة والرئاسة المنتخبة من الشعب فى سبيل تنفيذ المشروعات التى تخرج بمصر من عنق الزجاجة وإتاحة الفرصة اللازمة لذلك ، ومع تأكيد على الحق المشروع للشعب المصرى فى التظاهر السلمى له فى التعبير عن رأيه فى مختلف القضايا التى تمس حياته ، حفظ الله مصر وشعبها من شر الفتن التى تحاك لها فى الداخل والخارج .