ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن عضو الكنيست الاسرائيلي آفي ديختر، سيعلن انسحابه من كتلة كاديما في البرلمان، ليتم تعيينه وزيرا لحماية الجبهة الداخلية خلفا لمتان فيلنئي، الذي اعتزل هذا المنصب عقب تعيينه سفيرا لإسرائيل لدى الصين، في الخطوة التي أثارت سخط المعارضة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال عضو الكنيست عن حزب كاديما،يسرائيل حسون، الثلاثاء، تعقيبا على انسحاب ديختر من الحزب وتعيينه وزيرا للجبهة الداخلية، إن «نتنياهو عبر مجددا حدود الاشمئزاز السياسي وأصبح زعيما فى التلاعب والمراوغة السياسية». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن الكنيست سيصادق الخميس على تعيين آفي ديختر وزيرا للجبهة الداخلية. وكان ديختر عمل في الماضي رئيسا لجهاز الأمن العام، ووزيرا للأمن الداخلي في حكومة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت. كما أعرب خلال الاشهر الاخيرة عن دعمه لانضمام حزب كاديما الى حكومة بنيامين نتنياهو، كما أعلن عن معارضته لقرار رئيس الحزب شاؤول موفاز الانسحاب من الائتلاف الحكومي. ومن المقرر أن يحل محل ديختر في الكنيست أحمد دباح الذي يعتبر من أبرز مؤيدي موفاز في حزب كاديما. وأشارت الاذاعة، إلى أن ديختر التقى الليلة الماضية وزير الدفاع إيهود باراك في منزله، واستجاب لطلبه استبدال فيلنئي في هذا المنصب. وقالت الإذاعة من المتوقع ان يتقدم ديختر باستقالته من الكنيست في غضون 24 ساعة لكي يتمكن من خوض الانتخابات القادمة حسب القانون، وسيعين وزيرا لحماية الجبهة الداخلية دون أن يكون عضو كنيست، وذلك بعد أن يصادق الكنيست على ذلك خلال جلسته الاستثنائية المقررة بعد غد الخميس.