أكد تكتل شباب السويس في بيان له أمس تعليقاً علي القرارات الأخيرة التي أصدرها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بترحيبه بقرارات إحالة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الى التقاعد مع إبداء تحفظهم على السياق السياسى لهذه القرارات معتبرين هذه القرارات إصلاحية وليست قرارات ثورية وذلك إنكواء الثوار بالمحاكمات العسكرية التي قام بها أعضاء المجلس العسكرى على مدار عام ونصف ودماء المصريين التى سالت فى أحداث عدة مؤكدين علي أنهم فؤجئو بالأمس بتكريم أعضاء المجلس العسكرى وتقليدهم مناصب اخرى مما يعطى لهم الخروج الأمن وعدم المسئولية مما اقترفوه من جرائم فى حق المصريين حيث أبدوا إعتراضهم الشديد على ترقية اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى إلى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة مشيرين لمعاناتهم فى السويس من كره وبطش وظلم للثورة والثوار من العمال مؤكدين علي أنه هوالمسئول الأول عن حبس عمال وثوار السويس محاكمتهم محاكمات عسكرية بقرار منه
بالإضافة لتحفظهم على جمع رئيس الجمهورية بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية فى الإعلان الدستورى الجديد الامر الذى اعترضنا عليه فى السابق من جمع المجلس العسكرى للسلطتين معاً مطالبين بنقل السلطة التشريعية للجنة التأسيسية للدستور بعد إعادة تشكيلها من جديد مع ضمان تمثيل كافة طوائف الشعب مع مطالبتهم من الرئيس محمد مرسي بعد إستعادته لصلاحياته بالإفراج عن كافة معتقلين الثورة وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين معلنيين دعمهم وتأييدهم للرئيس فى مساعيه لتحقيق مطالب واهداف الثورة.