اكدت حكومة ظل الثورة فى بيان لها اليوم على انها تدعم قرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإلغائه الاعلان الدستورى المكمل واحالته كلٍّ من المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان إلى التقاعد وتعيين المستشار محمود مكى نائبا له , كما اكدت حكومة ظل الثورة على انه بالرغم من تأخر هذه القرارات ومطالبتنا بها منذ بداية تولى الدكتور محمد مرسى منصبه الا انها جاءت فى وقت تعرضت فيه قواتنا المسلحة لعملية غادرة فى شمال سيناء يتحمل مسئوليتها طنطاوى وعنان وجنازة عسكرية شهدت ترتيبات من عسكريين لاحراج الدكتور محمد مرسى وتجهيز ميلشيات معادية فى الجنازة ضده وضد كل المشاركين من الشخصيات الوطنية المؤيدة للثورة الامر الذى يدلل على ان الدكتور محمد مرسى استبق الإنقلاب عسكرى بقرارات جريئة تجعل الجيش يعود لثكناته ويبتعد عن السياسة ويتفرغ لحماية البلاد وتطوير المؤسسة العسكرية . وذكرت ظل الثورة انها تعلم جيدا ان هذه القرارات لم تأتى بالتشاور كما يصرح البعض وانها تعلم ايضا ان هذه القرارات جزء من التحرر والاستقلال بعد سنوات عانى فيها الشعب المصرى اشد المعاناة لذا من الواجب الوطنى الوقوف خلف الدكتور محمد مرسى حتى يستكمل مشوار التحرر والاستقلال ووضع آليات تحقق مدنية الدولة وتحفظ تداول السلطة بعد الانتهاء من الدستور وبالرغم من ذلك اكدت ظل الثورة انها ستكون عين الرقيب على الدكتور محمد مرسى دائما تنتقده وقت الخطأ وتشيد به وقت الصواب وستحاسبه وفقا لمعايير ونتائج تمكنها من تقييم ادائه بشكل دائم هذا وطالبت حكومة ظل الثورة فى بيانها بضرورة فتح تحقيق فورى مع طنطاوى وعنان فى كل الاحداث التى جرت بعد الثورة خلال الفترة اللانتقالية (مسرح البالون و9 مارس و8 ابريل وماسبيرو حتى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية والعباسية) كما طالبت بضرورة اعادة التحقيق فى ملف الشهداء والاخذ بالقصاص لهم حتى يهنأ اهلوهم وبضرورة الافراج الفورى عن الثوار المعتقلين وضباط 8 ابريل كما طالب ظل الثورة بضرورة التوافق مع القوى السياسية والثورية حول ملف الجمعية التأسيسة للدستور ونقل السلطة التشريعية لها حتى انتخاب برلمان جديد هذا واشار د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة الى ان احتمالات قرارات مرسى والتى يستبعد السياسيين ان تكون باتفاق مسبق مع طنطاوى وعنان (وان كان احتمال التفاهم قائم) ستؤدى لردود فعل معادية للدكتور مرسى من كل اعداء الثورة ابتداءً من امريكا حتى اذناب المخلوع وعبيد البيادة كما ذكر د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل الثورة ان مساندة الرئيس والاصطفاف الشعبى خلفه واجب وطنى على كل القوى والاحزاب السياسية, اعلاءً للمصلحة العليا للوطن فلينحى الجميع المصالح الشخصية والخلافات السياسية والحزبية, ولتكن مصلحة الوطن وتحقيق مطالب الثورة هى هدفنا جميعا هذه القرارات التى ترسخ قدم ثورة شعبنا المباركة التى قامت على دماء شهداء ضحوا من اجل كرامة ورفعة وحرية هذا الوطن هذا وذكر شريف أحمد وزير خارجية حكومة ظل الثورة انه يتوجه بالشكر والتحية للرئيس محمد مرسي علي الدور العظيم الذي قام به لتخليص مصر من حكم العسكر للأبد ان شاء الله والذي استمر علي مدار 60 عام .. كما توجه برساله لكل شباب مصر بأنه جاء الوقت الان للعمل السياسي الحقيقي من خلال بلوره معارضة حقيقية فعاله و بناءة وليست هدامه وذلك من خلال المشاركة في حركات في الشارع أو مشاركه حزبية تتوحد تحت أهداف واستراتيجية واضحة وذلك لتجنب عوده زمن الفرعون او الانفراد بالسلطة والتأكيد علي مبدأ تداول السلطة