أكدت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية ، عدم مشاركتها فى مليونية 24 أغسطس التى دعا إليها توفيق عكاشة والنائبان السابقان مصطفى بكرى ومحمد أبو حامد وعدد من القوى السياسية والشخصيات العامة المؤيدة للمجلس العسكرى والمحسوبة على النظام السابق . وأضافت الحركة فى بيان لها اليوم الأربعاء، تم نشره على الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ، أنها تتوقع حدوث مجزرة يوم 24 أغسطس ، خاصة بعد أحداث أمس الثلاثاء ، فى جنازة شهداء الواجب فى سيناء، وما تعرض له كل من الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، والناشط السياسى أحمد دومة .
وشدد هشام الشال المنسق العام للحركة، على رفض الحركة الشديد للدعوات التى تطالب بحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه على الرغم من اختلاف أعضاء الحركة الشديد مع جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنهم لن يشاركوا فى هذه المهزلة، على حد وصفه .
كما ناشد الشال من خلال البيان ، كل ثائر محترم يكن بداخله حبا للبلاد عدم المشاركة فى مليونية 24 أغسطس، حسب قوله، قائلاً: للأسف بعض الثوار صدقوا تلك الدعوات وعزموا على المشاركة فيها، مضيفاً، "عيب إحنا إخوانا ماتوا على يد الفلول، موجهاً الاتهام إلى توفيق عكاشة، أنه كان سبب فى موت عشرات الشباب فى أحداث العباسية ومحمد محمود وغيرها من الأحداث، مؤكداً على أنه لا يمكنه أن يضع يديه فى أيدى شخص ملوثة يداه بدماء شهداء الثورة.
وأشار الشال، إلى أنه على الرغم من دعوتهم عدم المشاركة فى مليونية 24 أغسطس، إلا أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين على أخطائهم التى أصبحت لا تعد ولا تحصى، على حد قوله.