أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا بعنوان "مقتل 20 ناشطًا في غارات مروحيات مصرية في سيناء" أوضحت فيه أن الجيش المصري توعد بالانتقام والثأر لمقتل جنوده الأحد الماضي في رفح. واليوم ، قُتل عشرون ناشطًا في ضربات جوية شنتها مروحيات الجيش المصري عقب مقتل ستة عشر جندياً من قوات حرس الحدود في هجوم نُسب إلى الإسلاميين المتطرفين. وتعد هذه هي المرة الأولى منذ عقود التي يشن فيها الجيش المصري ضربات جوية في شبه جزيرة سيناء. وقد صرح للصحافة مسئول عسكري رفيع المستوى في سيناء طلب عدم الكشف عن هويته أن "عشرين إرهابياً قُتلوا" في تلك الضربات الجوية التي شنتها مروحيات أباتشي وعندما اقتحمت فرقة المشاة الثانية قرية التومة. وأضاف أن "العملية مستمرة". وقد أفاد مسئولون أمنيون آخرون في شمال سيناء بشن ضربات جوية بالقرب من مدينة الشيخ زويد.
وقد رحب الجانب الاسرائيلي بالعملية التي شنها الجيش الاسرائيلي. وأكد عاموس جلعاد ، مسئول رفيع المستوى في وزارة الدفاع ، أن "مسئولية سيناء تقع على مصر وحدها التي تقوم بكل ما في وسعها من أجل مكافحة الإرهاب. وسيسمح نجاحها في منع وقوع هجمات مروعة".
وعند سؤاله حول التنسيق بين العسكريين وأجهزة الأمن الاسرائيلية والمصرية ، أبدى عاموس جلعاد بعض التحفظ حيث أشار إلى أنه "من الأفضل ألا يتم الإفصاح عن الاتصالات" بين البلدين.
وأكد أن "التنسيق الأمني مع مصر مستمر وفقًا لروح ونص معاهدة السلام (التي تم توقيعها بين البلدين في عام 1979) ، ولكنه من الأفضل عدم الدخول في التفاصيل".
وقد اعتبرت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن العملية التي شنها الجيش المصري في سيناء هي الأكبر منذ حرب عام 1973.