يقف الإنسان حائراً أمام بعض الأشخاص الذين يحصلون على الأموال بطرق غير مشروعة، فالأرقام الخيالية التي يجمعونها تحتاج منهم إلى قرون لكي ينتهوا من إنفاقها، فتعالوا نتعرف إلى مليارديرات الظلام من غاسلي الأموال.
1 الرئيس سوهارتو كان رئيس إندونيسيا في الفترة من 1967-1998. بعد وقت قصير من استقالته القسرية، نشرت مجلة تايم مقالة تزعم أنها تتبع نحو 15 مليار دولار في الثروة المتراكمة من قبل عائلته في 11 بلداً مختلفاً، المجلة أيضاً وثّقت أكثر من 73 مليار دولار من العائدات والأصول التي مرت من خلال أيدي عائلة سوهارتو خلال فترة توليه منصب رئيس جمهورية إندونيسيا، ويعتبر سوهارتو رقم 1 في قائمة منظمة الشفافية الدولية للقادة الأكثر فساداً، تمت محاكمته في منتصف الثمانينيات ولكنهم اعتبروه كبير السن لذلك لم تنعقد المحاكمة وتوفي في عام 2008، ويعتقد أنه يمتلك مبلغ يقدر ب15 إلى 35 مليار دولار نتيجة غسيل الأموال. 2 بابلو أسكوبار يعتبر المجرم الأغنى والأنجح في تاريخ العالم، في عام 1989 أعلنته مجلة فوربس أسكوبار كواحد من أغنى 7 رجال في العالم مع ثروة شخصية تقدر ب9 مليار دولار أميركي، ويعتقد أن ثروته تقدر ب5 إلى 10 مليار دولار أميركي، أما العقوبة التي واجهته فهي بضعة شهور في سجن فاخر في عام 1992 ثم يقال إنه هرب أثناء نقله لسجن آخر وحتى الآن لا يعلم أي شخص مكانه أو ما حدث له. 3 فرديناند ماركوس ماركوس هو المحامي الذي حكم كرئيس للفلبين في الفترة من 1965-1986 قبل أن تطيح به الثورة الشعبية، وهو رقم 2 في قائمة القادة الأكثر فساداً في التاريخ حيث اختلس مليارات الدولارات وقام بعمليات غسيل أموال واسعة عن طريق الولاياتالمتحدة الأميركية وسويسرا وغيرها من البلدان، توفي أثر أزمة قلبية عام 1989 في هونولولو في انتظار محاكمته، ويعتقد أن ثروته التي كسبها من غسيل الأموال تقدر ب5 إلى 10 مليارات دولار. 4 داوود إبراهيم اتهم داود إبراهيم بأنه على رأس جماعة إجرامية مكونة من 5000 شخص ومتهمة بغسيل مليارات الأموال في العديد من دول العالم مثل الهند وباكستان والإمارات، ويعتقد أيضاً أنه المنظم والممول لتفجيرات مومباي 1993 وغسيل الكثير من الأموال لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وفي عام 2003 أعلنت الولاياتالمتحدة الأميركية أن داود إبراهيم إرهابي عالمي ويمتلك ثروة تقدر ب5 مليار دولا أميركي، وحتى الآن لم يتم التأكد من قيمة ثروته ولكنها تقدر ب3 إلى 5 مليار دولار ولم يتم القبض على داوود حتى اللحظة ويعتقد أنه يقيم في باكستان. 5 الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا في عام 1885 تم السماح لمعظم الدول بأن تتاجر بحرية، ولكن قام الملك ليويولد بغلق جميع الأبواب في وجه المستثمرين وقام بالتحكم في كل الصناعات المختلفة وتحولت المنطقة إلى ما يشبه معسكر تجارة الرقيق والذي يدار بواسطة أتباعه، وقام الملك بتحقيق مكاسب ضخمة لمدة 8 سنوات بسبب تعاونه مع دولة الكونغو التي تعتبر أكبر مورد للمطاط في هذا الوقت، كما قام بتأسيس شركة قابضة حصلت على حقوق تشيد أهم المباني في بلجيكا، في عام 1907 اضطر ليويولد أن يتخلى عن رئاسة الحكومة وكانت المفاجأة في عدد سكان دولة الكونغو الذي قل من 20 مليون نسمة إلى 10 مليون بسبب استخدامه لهم كعبيد وثروته التي وصلت إلى 5 مليون دولار في ذلك الوقت. *