قال " محمد عباس محمود " مزارع مقيم فى قرية الأربعين 3 ان الأراضى الزراعية فى الأربعين، تم تسعيرها للمنتفعين بأسعار خيالية وتعجيزية ، حيث أنه فى عهد الوزير أمين أباظة ، صدر قرار بتسعير فدان الأراضي الزراعية ب 22 ألف جنيه للمنتفع متساوياً بسعر الفدان فى أراضى النوباريه والعامريه وسيناء وهذه الأسعار قد تناسب المستثمرين وبعيده كل البعد عن مقدرة الخريجين والمزارعين المبتدئين. وقال أن هذه الأراضى لاتعادل قيمتها هذا الثمن المرتفع بسعر جنونى كما أن سعر أراضى المبانى ب 35 جنيه وهذه المناطق صحراء ومن الأفضل أن تكون هذه الأراضى رخيصة لتشجيع اقبال الشباب المزارعين والخرجين لشرائها وزراعتها وتعمير الصحراء.
كماأن سعر المنزل المبنى بالطوب اللبن وبدون صرف صحى فى درب الأربعين 16 ألف جنيه وهذه الأسعار تعتبر أسعار تعجيزيه وليست أسعار رمزيه بالرغم أن انتاج الفدان فى درب الأربعين لايتعدى 2000 جنيه فى السنه فى منطقة الأربعين.
وقال محمد عباس أن رى الأراضى فى هذه المناطق يتم بصعوبة لأن ماكينات المياه يتم تشغيلها بالسولار والزيت وفى حالة عجز كميات المياه والسولار يتم انقطاع المياه وتتعرض زراعتنا للجفاف وهو ماتم بالفعل فى الفتره السابقهبشكل غير مسبوق بسبب أزمات الوقود المتكررة والمتعاقبة.