تعانى قرية المحسمة القديمة التابعة لمحافظة الإسماعيلية إهمالا وتجاهلا شديدا من جانب المسئولين بالوحدة المحلية للقرية حيث تعانى القرية من سوء الخدمات وعدم صلاحية مياه الشرب للإستخدام الآدمى وانقطاعها المستمر بجانب الإنقطاع المستمر والغير مبرر للكهرباء ونقص الإخصائيين المتواجدين بالوحدة الصحية. وقال أحمد إبراهيم غانم أحد مواطنى القرية أن الإنقطاع المستمر للمياه فاق الحد حيث تصل مدة الإنقطاع فى بعض الأحيان ليومين وثلاثة أيام دون أدنى إهتمام من مسئولى الوحدة المحلية وأكد أحمد أنهم قاموا بالشكوى أكثر من مرة لرئيسة القرية "ناديه همام" دون الإستجابة لنا لدرجة أنها قالت فى إحدى المرات ( إحمدوا ربنا إن المياه بتيجي ليكم كل 3 أيام ساعتين غيركم مش لاقيين)
وأضاف أحمد إلى معاناتهم من مشكلة مياه الصرف الصحى اللتى تحاصر الوحدات السكنية بالقرية موضحا قيام عمال سيارات الصرف بالإهتمام بمن يدفع أموالا بصفة شخصية دون الإهتمام بمن يسلك الطرق الرسمية عبر الوحدة المحلية.
وأكد غانم أنه توجد بالقرية وحدة صحية تعمل24 ساعة وهذا شيء إيجابي ويرجع الفضل فى ذلك للطبيب المقيم بالوحدة لكننا في حاجة لدعمها بأجهزة طبية حديثة تساعد علي علاج المرضي مع وجود أخصائيين يترددون عليها بين الحين والآخر لتوفير مشقة السفر على المرضى اللذين يضطرون للذهاب لمستشفيات الإسماعيلية لتلقى العلاج كما توجد بالقرية وحدة صحية بمنطقة السويدات تعمل في حدود الإمكانات المتاحة لها بخلاف المركز الطبي التابع لجامعة قناة السويس والمطلوب إنشاء وحدة صحية جديدة في منطقة الشيخ سليم التي يسكنها عدد ليس بالقليل من أبناء القرية هم في أمس الحاجة للخدمات الطبية لاسيما أن بعض الأمراض المنتشرة مثل الكلي والكبد تتطلب الرعاية الصحية اللازمة لها.
من جانبه أكد مصطفى منصور دياب أن مياه الشرب غير صالحة للإستخدام الآدمى فهى تحتوى على شوائب ضاره بالإنسان وقمنا بالشكوى مرارا وتكرارا للمسئولين دون جدوى وعن مشكلة القمامة قال مصطفى أن القرية تعانى من القمامة اللتى تنتشر بجميع أنحاء القرية وخاصة مناطق الفدائية والشيخة سالمه ومنطقة العمارات وتتسبب القمامة فى انتشار الكلاب الضالة اللتى تعرض الأطفال للخطر حيث قامت أكثر من مرة بإصابة أطفال أثناء ذهابهم للمدارس.
وأكد أسامه عيد السيد أن المولدات الكهربائية تحتاج لإحلال وتجديد في بعض توابع قرية المحسمة القديمة حيث ينقطع التيار عنها في فصل الصيف الذي يشهد زيادة في الأحمال ويؤدي ذلك لتلف الأجهزة الكهربائية بجانب إنتهاء العمر الإفتراضي لأعمدة الإنارة في الشوارع وإختفاء اللمبات عنها مما يتسبب فى وقوع حوادث السرقة ونطالب بإلغاء الأسلاك الهوائية التي تتساقط علي رءوس الأهالي عند هبوب الرياح والأمطار وينتج عنها وقوع وفيات صعقا بالكهرباء واستبدالها بكابلات أرضية.