أعلن رئيس مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المهندس هانى محمود، نتيجة استطلاع للرأى حول رؤية المواطنين لأولويات القضايا التى يجب أن تعمل الحكومة عليها، حيث أشار إلى أن 92% من المواطنين يطالبون الحكومة بتوفير الأمن، فى حين أشار 87% إلى ضرورة القضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين. وقال المهندس هانى محمود -فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الاثنين- "إن ثورة 25 يناير ساهمت فى تغيير متطلبات وثقافة المواطنين حيث تحولت المطالب من فردية إلى وطنية وجماعية"، مشيرا إلى أن استطلاع الرأى أكد أن 85% من المواطنين طالبوا بتحسين العلاقة بين المواطنين والشرطة، و83% أعربوا عن رغبتهم فى الحفاظ على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، و78% أشاروا إلى ضرورة حل أزمة مياه النيل. وحول شعور المواطنين بالآمان فى الوقت الحالى، قال استطلاع الرأى"إن 33% فقط يشعرون بالآمان وذلك مقابل 47% لا يشعرون بالآمان، فى حين أشار 50% إلى أنهم لا يشعرون بالآمان فى الشارع المصرى، وقال 31% إنهم يشعرون بالآمان". وأبدى 71% من المواطنين رأيهم حول انخفاض تواجد الشرطة فى الشارع، حيث قال 10% إنها أكثر، وأكد 50% من المواطنين على أن رجال الشرطة يقوموا بدورهم فى الوقت الراهن وذلك مقابل 18% قالوا لا توجد شرطة. وأظهر الاستطلاع العلاقة بين المواطن والشرطة، حيث أفاد 94% بأن تعاون المواطنين مع الشرطة ضرورى، كما أشار 73% إلى أنهم متقبلين تواجد الشرطة فى الشارع، فى حين قال 4% إنهم لايقبلوا تواجد الشرطة فى الشارع. واتهم 41% من المواطنين الشرطة فى إساءة العلاقة بين المواطن والشرطة، فى حين أفاد 19% أن النظام ووزير الداخلية السابق وقيادات الشرطة هو المسئول عن تدهور العلاقة، كما قال 30% "إن المواطن هو السبب فى تدهور العلاقة". وأشار الاستطلاع إلى أن 83% من المواطنين لم يتعاملوا مع الشرطة والمواطنين، وقال 85% إنهم على استعداد للمشاركة عن طريق الجمعيات الأهلية للتطوع لمساعدة الشرطة، فى حين رفض 26%، وطالب 34% بضرورة معاملة الشرطة للمواطنين بشكل لائق من أجل عودة العلاقة الجيدة بين المواطن والشرطة، وطالب 19% بالاحترام المتبادل و17% بأهمية قيام رجال الشرطة بدورهم فى حماية المواطنين. وحول رؤية المواطنين لأولويات القضايا التى يجب أن تعمل الحكومة عليها، أكد 69% على ضرورة القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل، فى حين أعرب 23% بضرورة تأجيل ذلك. وجاء التعامل مع المطالب الفئوية فى الترتيب الأخير وذلك بنسبة 48%، فى حين طالب 41% بتأجيل التعامل مع المطالب الفئوية إلى أن يحدث استقرار مجتمعى.