ذكرت صحيفة الجارديان مقالا بعنوان " الجامعة العربية: خطة بدون قرار " مترقطة فيه الى خطة الجامعة العربية في قائلا ان الرئيس السوري مسؤول عن عمليات القمع اليومية بشكل أكبر مما يحاول إقناعنا به، لكنه يعيش داخل شرنقة تعزله عن العالم. النظام يستمر في التداعي، وضعه الاقتصادي يستمر في التردي، فقد انخفض الناتج القومي الإجمالي بنسبة 30 في المئة العام الماضي، والنظام والأمن يتردى باستمرار.
الشكوك تحوم حول وحدة تيارات المعارضة، لكن الثورة تتحول تدريجيا الى كفاح مسلح، كما يرى .
يقول الكاتب إن الجامعة العربية منظمة تنتهج مبدأ الإجماع في اتخاذ القرارات، ولكنها دوما عاجزة عن الوصول إلى ذلك الإجماع، وهذا كان جليا في اجتماعها الأخير في القاهرة الأحد الماضي، حيث قال السعوديون إنهم سيسحبون الأعضاء السعوديين في بعثة المراقبة، وهذا لو حصل سيؤدي إلى انهيار مهمة البعثة.
وبعد يوم من النقاشات الحامية في الاجتماع اتفق الأعضاء على خطة تقضي بتسليم الرئيس الأسد السلطة إلى نائبة وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
ومن مساوئ هذه الخطة أن خطة مشابهة في اليمن أبقت على نظام علي عبدالله صالح كما هو.