ذكر الموقع الإلكتونى التابع لقناة سى إن إن الإخباريية مقالاً بعنوان "جامعة الدول العربية تقرر ما إذا كانت ستبقى فى سوريا أم لا" تناولت فيه :. أنه قد تم تقديم طلب من قبل جامعة الدول العربية بزيادة شهر إضافى لبعثة الجامعة العربية والتى من شأنها مراقبة أعمال العنف فى سوريا فى سوريا.
عقدت اليوم لجنة تضم خمس دول عربية بقيادة قطر من شأنها تقديم مشروع قرار لرابطة وزراء خارجية الجامعة العربية والتى تتكون من 22 دولة مشاركة ، وقد قرر وزراء خارجية العرب فى إجتماع عقد صباح اليوم بمناقشة هل إذا ما كانت بعثة المراقبين التى أرسلتاها الجامعة العربية إلى سوريا لمراقبة أعمال العنف هناك ستغادر سوريا أم لا.
وقدد قررت اللجنة بقضاء شهر إضافى فى سوريا بعد عرض التقرير الذى قدمه الفريق السودانى "الجنرال :محمد الدابى" رئيس بعثة مراقبو جماعة الدول العربية فى سوريا.
وقد فسر "الدابى" الهدف من وجود بعثة المراقبين فى سوريا وهذا قبل مغادرته من القاهرة متجها فى مهمته إلى سوريا قائلاً "أن مهمة بعثة المراقبين فى سوريا ليست لوقف أعمال القتال أو العنف الذى تمارسه الحكومة السورية ضدد المتظاهرين السوريين ولكن مهمتها تكمن فى مراقبة هل ستطبق الحكومة السورية ماتنصه المادة المطروحة فى الخطة العربية والتى مهمتها حل الأزمة السورية ".
ومن جانبها دعت جامعة الدول العربية نظام الرئيس بشار الأسد لوقف العنف ضد المتظاهرين المدنيين ، وإظلاق صراح المعتقلين السياسيين ، ونزع الأسلحة و الدبابات الحربية من المدن والسماح للهيئات الخارجية ، بما في ذلك وسائل الاعلام الدولية ، بالسفر بحرية من وإلى سوريا.
قال دبلوماسيون كبار من جامعة الدول العربية كان من المقرر أنهاء مهمة البعثة يوم الخميس القادم ، لكن الجامعة العربية كانت تتفاوض على التمديد، وقد تم تقديم طلب بزيادة شهر واحد للبعثة فى سوريا ، ولكن الحكومة السورية لم تبدى إعتراضاً ولا قبولاً حتى الآن.