نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان عائلة قس بوسطن ناشدت المختطفين في مصر يوم السبت للافراج عن رجل عمره 61 عاما، قائلا انه مصاب بالسكري، و هناك مخاوف عائلية لحالته الصحية. وقال نجل القس لويس ميشيل لوكالة أسوشيتد برس أن والده كان في رحلة الكنيسة لتتبع خطوات يسوع عبر الأراضي المقدسة مع 23 عضوا آخرين من رجال الدين والمصلين عندما تم اختطافه. وخطف معه امرأة من بوسطن, 39 عاما, في المجموعة، ومرشد سياحي في وضح النهار يوم الجمعة. و قال جيرمي او ماش ,وهو من البدو المصريين، اسوشييتد برس انه كان مسلحا عندما اوقف الحافلة على طريق يربط بين القاهرة وجبل سيناء، و اجبر ثلاثة على النزول واقتادوهم كأسري. وقال انه سيتم اطلاق سراحهم فقط بعد اطلاق الشرطة سراح عمه من السجن، وانه تعهد باتخاذ المزيد من الرهائن من جنسيات مختلفة اذا لم تلب مطالبه.
وقال ابن لويس, القس جان لويس، ان والده كان في رحلته السنوية إلى الأراضي المقدسة. و قال لويس الابن، الذي يعمل راعي الشباب في الكنيسة التي أسسها والده "لقد كان يفعل ذلك لمدة السنوات الأربع الماضية الآن، وهذا التحول فقط مختلفا قليلا من أي عام آخر". واضاف "انه مريض بالسكري، لذلك نود أن الشخص، أو الأشخاص الذين يأسرونه، معرفة ذلك. نحن فقط قلقين على صحته. ولكننا نعرف أن الحكومات تعمل جاهدة للتفاوض. "
وقال المتحدث باسم السفارة الامريكية ديفيد لينفيلد ان السفارة تنظر في اختطاف والعمل عن كثب مع السلطات المصرية الذين كانوا يفعلون كل شيء لضمان الافراج الآمن عنهم.