نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً أوردت فيه أن المعارضة السورية تمارس ضغطًا على دبلوماسيين مشاركين في مؤتمر دولي لفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، ولكن الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوربيين والعرب يتوقعون فرض عقوبات اقتصادية بدلاً من ذلك. وقال حسان الهاشمي، الأمين العام للمجلس الوطني السوري المعارض، إن المجتمع الدولي ما زال يتحرك ببطء. وأعرب عن أمله في اتخاذ "موقف صارم" خلال ما يسمى بمؤتمر أصدقاء سوريا المزمع إنعقاده اليوم الجمعة في باريس، كما أعرب عن أمله في فرض منطقة حظر طيران فوق الأراضي السورية لمنع الجيش السوري من الدفع بطائراته لملاحقة المنشقين والمدنيين وقصفهم. وتعترض روسيا، الحليف الرئيسي لسوريا، على أي تدخل عسكري، كما أنها لن تشارك في مؤتمر يوم الجمعة. ويتوقع دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون التهديد بفرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس بشار الأسد حال فشل تنفيذ خطة السلام التي ترعاها الأممالمتحدة على نحو سريع.