فتحى ابراهيم: رؤساء مصر يقيمون بترويض الشعب حتى لا يأكلهم صباح أبو زيد: ما يقلقنى عدم الاتفاق بين الاحزاب السياسية أسامة الأسيوطى: الاخوان انسحبوا من الميدان ولم تتحقق المطالب الاسياسية حتى الأن هدوء ملحوظ وانسياب عملية المرور من حين الى اخر بميدان التحرير، بعد المسيرات المنظمة من القلة المعتصمين بالميدان، والتى جابت االميدان كوسيلة ضغط مرددين بعض الهتافات مثل "دى بداية الغضب هنعلمهم الأدب" " باطل حل المجلس باطل" . "إعلان دستورى باطل" "حل الجمعية باطل" "يامشير قول الحق مرسى رئيسك ولا لا"
يقول فتحى إبراهيم وكيل وزارة: ميدان التحرير لا يجب ان يخلى دقيقة واحدة حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة وواجب علينا ان نصبر ونصمد وان تظل مطالبنا شرعية وان تكون دولة مدنية محترمة بالرئيس المنتخب وان حاد على الطريق لابد من الوقوف امامة ومن الطبيعى ان يقل العدد بالميدان وهو يتأرجح بين الزيادة والنقصان ولكن سنظل فى التواجد حتى تتحقق المطالب كاملة وهناك أشياء كثيرة لإضعاف الشعب وتجزئتة بإسلوب فرق تسد وان بعض غلطات الاخوان القاتلة مثل تركهم الميدان يوم 11 فبراير كان لا يجب ترك الميدان حتى يؤسس مجلس مدنى يحكم الثورة وكذلك عدم نزولهم فى احداث محمود محمود واحداث مجلس الوزارء كل ذلك ما جعل المجلس العسكرى ان فرصة للتحكم بنا، حيث يؤمن المجلس العسكرى ورؤساء مصر بحكمة "جوع كلبك يتبعك ،سمم كلبك يأكلك" لذلك تركوهم جياع حتى لا يأكولهم هذا ما ظنوه وهذا خطأ كبير" والان الاخوان اتخذوا اتجاه مختلف ورأو ان السياسة مع المجلس العسكرى قد تحل بها المشاكل بدون دماء وذهبو للإنتخابات حتى يحصلو على الهدف الذى يحققو بة اهداف الثورة من وجهة نظرهم ولو انهم لم يسعو الى الكراسى لسعت الكراسى اليهم الى ميدان التحرير وهذا كان اكبر خطأ للإخوان ولكننا تعلمنا من من خطأنا وعاد الشعب بكل فئاتة يد واحدة ضدد الفلول وسقطت الأقنعة عد أناث كنا نتصور انهم ثوار وكل منهم ظهر على طبيعتة فعلمنا من هم الفلول الذين دخلو تحت عباءة الثورة ليحصل كل منهم على ما يريد .
أما صباح احمد أبو زيد اخصائية اجتماعية رأت: أن الوضع الطبيعى للميدان يوم زيادة فى عدد المعتصمين ويوم فى قلة من اول يوم اعلنت بة نتيجة الأنتخابات والتواجد بالميدان كل يوم وانصرف على العاشرة مساء وما يقلقنى هو عدم اتفاق القوة السياسية والتصادمات التى تحدث كثيرا بين احزاب القوة السياسية المتواجدة بالميدان اما عن رأى فى الجيش هو اخواتنا وابنائنا اما عن المجلس العسكرى بجميع أعضائة هو لا يطاق وارضو من المجلس تسليم السلطو كاملة وبحق ولن نقصر معكم واتمنى ان يصلح حال البلد ولكن من الطبيعى ان يكون هناك يوم زيادة ويوم نقصان فى عدد المعتصمين .
وأوضح أسامة الأسيوطى أحد ثوار الميدان ، ان قلة الأعداد تعتبر كعملية ترييح مع التبادل للأشخاص المتواجدين بالميدان ولكنى ارى كثيرا من اعضاء حزب الحرية والعدالة قد غادورا الميدان بالفعل وحتى الان لم تحقق المطالب الاساسية لذا لم ننسحب من الميدان فإعتصامنا الحقيقى من اجل الإعلان الدستورى المكمل اما عن حل المجلس الشعب فهو لا يعنى الثوار بشئ ونتواجد ايضا من اجل احترام الشرعية الثورية وإنهاء قصة المجلس العسكرى وتشريعاتة التى دمرت مصر الأجتماعية والإقتصادية والسياسية لمدة ثلاثون سنة قادمة اخرى وكلنا متفقين على مبدأ من أساس الثورة وهو العلاج الإجتماعى لمصر والعدالة الإجتماعية وتوفير الحريات لكل فرد فى مصر .
ويرى ايهاب زكريا خريج جامعة عين شمس : هناك طمأنينة من بعض الأشخاص لما يحدث فى البلد لذا يغادرون الميدان واخرون يرحلون بسبب ظروفهم الأقتصادية فكثيرا من المعتصمين من أقاليم مصر الذين يكسبون قوت يومهم بيوم واخرون تاركين منازلهم منذ بداية الإعتصام فذهبوا للطمأنين على اسرهم فهناك حوالى 300 فرد من محافظة البحيرة و 150 فرد من الأسكندرية رحلوا من أجل الطمأنينة على عائلتهم ، إنسحب كثيرا من جميع الأطياف وأغلبهم من حزب الحرية والعدالة شعورا منهم ان مطالبهم ستحقق على يد الرئيس المنتخب وان ينفذ المجلس العسكرى جميع مطالب الثوار من اجل حفظ ماء الوجة امام الشعب ومن اجل احترامهم مرة اخرى فقد اضاع المجلس العسكرى الحالى تاريخ القوات المسلحة الحالى فأرجوا منهم تسليم السلطة فورا وتحقيق جميع مطالب الثوار بأقصى سرعة.
ويقول محمد منصور عضو بحزب الحرية والعدالة ان قلة العدد بسبب وجود الحرية والعدالة وقلة من الثوار فكثيرا من الموجودين قد غادرو الميدان على حسب قولة ولا يوجد سوى حزب الحرية والعدالة وقليل من الفئات الأخرى فمع طول الفترة الاعداد قلت بسبب بعدهم عن منازلهم ولكنهم يتفاعلون مع الأحداث اما عن الحرية والعدالة قسمنا انفسنا الى طوائف مجموعة تذهب الى بيوتهم واخرى تتواجد بالميدان ويتم التبادل بيننا اما عن المجلس العسكرى فنرجو منه تحقيق مطالبنا فورا دون تأخير فإن هذا يأتى علية بالصدد .
محمود ربيع الحفناوى احد حملة طلاب الشريعة : ان قلة عدد المتواجدين بالميدان لقناعة عدد من جماعة الأخوان ان الوضع مريح حتى الان ولا يمثل مشكلة كبيرة لهم وموجودين بأعداد قليلة ولذلك حركة الثوار قليلة نوعا ما اما عن المجلس العسكرى فهو احد اعمدة الدولة ونرجو من جميع أعضائة احترام كلمتهم لتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب دون مماطلة او تأخير وان يعملو بمدأ حتى نثق بهم مرة اخرى .