لجأت بعض الحركات والأحزاب السياسية إلي غلق مداخل خيامها بأسلاك بعد تعرضها للسرقة مرات عديدة مثل حزب الديمقراطية من أجل العدالة والحرية الذي تعرضت أكثر من خيمة تابعة له للسرقة. يقول أحمد عبدالعال عضو بحزب الديمقراطية من أجل العدالة والحرية ان الهدف من غلق الخيام هو تأمينها من حوادث السرقة بسبب دخول وخروج الكثير من الأشخاص المعتصمين وغير المعتصمين وحتي نظل بكامل قواتنا البشرية بعد تملك الخوف الكثير منهم بسبب السرقة. اختفت جماعة الإخوان المسلمين وجماعة السلفيين من التواجد بالميدان بالرغم من وعودهم التي أطلقوها ليلة الجمعة بتضامنهم مع المعتصمين بالميدان وإقامتهم للمنصة التي يلقون من عليها بياناتهم ونشاطاتهم وترويجهم للانضمام إلي الجماعة. بينما أقيمت منصة متوسطة الارتفاع تابعة للائتلاف الإسلامي الحر الذي قام أعضاؤه بقراءة البيانات التي أصدروها وتحمل مطالبهم وأخذوا في تريد هتافات دينية ثورية تدعم مساندة الثوار.. استغل أعضاء الائتلاف الإسلامي الحر تواجد الكثير من المعتصمين والمتظاهرين والزوار أمام المنصة الثانية لهم للترويج إلي الائتلاف. * أكد مجدي الشريف مؤسس حزب حراس الثورة وعمرو محمد طه أحد أعضاء الحزب أنهم قاموا بفض اعتصامهم بعد التحركات الإيجابية من قبل المجلس العسكري ود.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء واستجابتهم للكثير من مطالب الثوار. وكذلك ظهر أكثر من حركة وائتلاف ينتمون إلي محافظات الصعيد وأكدوا انهم نقلوا اعتصامهم إلي ميدان التحرير لمساندة المعتصمين هناك حتي تحقيق المطالب. ورفعوا لافتات فكاهية مثل: "الصعايدة عيقولوا للمشير الثورة أولاً في التحرير".. من اللافتات الفكاهية التي انتشرت في التحرير: "الشعب يريد تكييف الميدان". تعرض الكثير من المعتصمين بالميدان إلي الإغماء بسبب حرارة الشمس. أكد محمد عبداللطيف رئيس اللجان الشعبية بالميدان والمشرف علي لجان الأمن به أن إنشاء "سجن الثوار" لحجز البلطجية المقبوض عليهم في أعمال شغب وسرقة في الميدان لحين تسليمهم إلي الشرطة العسكرية.