نقلت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء، عن قيادي في حركة "فتح" أن اللقاء الذي كان مقررًا عقده اليوم الأحد، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز قد تم تأجيله.
وأضاف القيادي -الذي لم تذكر الوكالة اسمه- أن التأجيل جاء للعديد من الاعتبارات ومنها الرفض الشعبي لهذا اللقاء في ظل الظروف الراهنة، مشيدًا باحترام الرئيس لرغبة الشارع والجمهور الذي مارس حقه بالمعارضة الواعية والمسؤولة.
وكان العشرات من الشبان الفلسطينيين قد تظاهروا أمام مقر النائب العام في رام الله مطالبين باعتقال موفاز كمجرم حرب في حال زار مدينة رام الله.
ويقول معارضو الزيارة إن موفاز كان وزيرًا للدفاع في عام 2002 أي في فترة الاجتياحات في المدن الفلسطينية وإعادة احتلالها، مشيرين إلى أنه "أشرف على هدم مخيم جنين". كما يذكرون أن موفاز أشرف على محاصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولذلك يرفضون استقباله في المقاطعة حيث ضريح الرئيس الراحل.