أكد مصدر قيادي في حركة فتح الفلسطينية أن اللقاء الذي كان مقررا عقده غدا "الأحد" بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس وزراء إسرائيل شاؤول موفاز تم فعلا تأجيله لموعد لم يحدد. ونقلت وكالة "معا" عن هذا المصدر قوله: "إن التأجيل جاء للعديد من الاعتبارات ومنها الرفض الشعبي لهذا اللقاء في ظل الظروف الراهنة"، مشيدا باحترام الرئيس لرغبة الشارع والجمهور الذي مارس حقه بالمعارضة الواعية والمسؤولة. وأكد القيادي الفتحاوي أن القيادة غير مفصولة عن نبض الشارع وعلى العالم ان يقدر حجم الضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرض لها الرئيس أبو مازن في ظل التعنت الإسرائيلي واستمراره في الاحتلال والاستيطان والاعتقال والهدم والتدمير. وأشاد بما وصفه بالمعارضة الواعية وكذلك بالروح الوطنية العالية لدى الرئيس الذي يتلمس هموم شعبه.