نفت وكالة أنباء الفاتيكان " فيدس " أمس الخميس، وقوعها ضحية معلومات خاطئة، نقلها شخص ادعى أنه "أسقف "، بشأن اضطهادات لمسيحيين في مدينة حمص السورية، وفق ما أكدت مصادر مطلعة ووسائل إعلامية. وكان فيليب تورنيول دوكلو، وهو مسيحي فرنسي يتبع الطائفة الكاثوليكية التقليدية، قدم توصيفًا للوكالة الفاتيكانية عن وضع مأسوي لمسيحيي حمص.
وتحدث عن كنائس مدمرة يحتلها المعارضون المسلحون، وعن مقتل كاهن وفرار عدد كبير من المسيحيين، تحت تهديد الإسلاميين، لكن الفاتيكان كشف حقيقة فيليب، وهو شاهد زور قدم نفسه على أنه " أسقف "، ولم يكن يومًا على أرض الحدث السوري .