قتل 23 مرسلا مسيحيا عام 2010 من بينهم 15 فى أمريكا اللاتينية، على ما أفادت وكالة الأنباء الفاتيكانية "فيديس" التى أعدت تعدادها استنادًا إلى بيانات استقتها من إرساليات مختلفة حول العالم. وكان من بين القتلى ال23، أسقفاً و15 كاهنا وراهبة، وطالبان يتخصصان فى اللاهوت وثلاثة علمانيين، وخارج أمريكا اللاتينية تم تسجيل 6 قتلى فى آسيا واثنين فى أفريقيا، وبحسب الصحيفة الفاتيكانية افينيرى التى نشرت هذه الأرقام، فقد ذهب هؤلاء الأشخاص ضحية أعمال سرقة واختطاف إلا أن قضيتهم "جرى تجاهلها بشكل شبه كامل فى وسائل الإعلام". وأوضح مدير وكالة فيديس الأب فيتو دل بريتى لإذاعة الفاتيكان أنه يتابع أوضاع الإرساليات المسيحية، خصوصا فى آسيا وعلى وجه التحديد فى باكستان والهند، مشيرًا إلى أن المشكلة لا تعنى فقط المسيحيين الذين يتعرضون للقتل إنما تعنى أيضا الكنائس التى يتم إحراقها والمسيحيين الذين يقتلون ويتعرضون للتمييز ويرغمون على الفرار فى باكستان وبورما.