أعلن حزب حراس الثورة في بيانه له أمس عن مشاركته في العيد الأول لثورة 25 يناير القادم لاستكمال مطالب الثورة ، مؤكدا على تمسكه بسلمية المظاهرات ورفض اى مساس بالمباني والمنشئات العامة والخاصة أو الصدام مع آخرين اى كانوا. واهاب الحزب في بيانه بالمجلس العسكري ووزارة الداخلية بذل الجهد الكافي وعدم السماح ( للطرف الثالث ) بالاحتكاك بالمسيرات المتجهة إلى ميدان التحرير.
وقال مجدي الشريف رئيس الحزب أن 25 يناير القادم سوف يكون يوما تاريخيا للجميع تشارك فيه القوي المصرية المختلفة وأيضا الأسر المصرية والمواطن المصري ويعد هذا اليوم احتفالا لتخليد ذكري عريقة وغالية في حياة كل المصريين الشرفاء وأيضا يوما للتأكيد علي المطالب المشروعة للثورة وفي مقدمتها الانتقال لحكم مدني وتحقيق العدالة الاجتماعية وحق الشهداء
وأضاف الشريف أن مصر تحتاج منا جميعا إلي الاستقرار وعودة الأمان حتي تستكمل مسيرة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي تعد من أهم أهداف الثورة والتأكيد علي مطالبها في ظل تكاتف شعبي دون مصاحبة لأي مظهر من مظاهر العنف والعنف المضاد والشعب المصري يحتاج إلي الاستقرار والتنمية ودوران عجلة الإنتاج .
دعا الشريف الذين يطالبون بالفوضى والتخريب وعدم الاستقرار وقيادة ثورة مضادة إلى الحوار والتوحد مشيرا إلى أن الباب مفتوح للجميع للتحاور والبحث عن مصلحة البلاد وجعلها فوق كل اعتبار أو مصلحة شخصية والتصدي لكل من يريد الخراب والتدمير والفوضى الوقوف لهم بالمرصاد .
و يعلن الحزب عدم اعتصام أعضاءه بميدان التحرير بانتصاف ليل 26 يناير حتى لا يكون اعتصامنا فرصة لعودة البلطجية إلى الميدان مرة أخرى .