تجبرنا قاعدة عدم الهجوم على زميل صحفى او ناقد فنى من منبر اعلامى إعمالا لما يسمى حقوق الزمالة وما شابه ذلك من مصطلحات دبلوماسية من شانها عدم تعكير الصفو بين زملاء مهنة الصحافة وما يتبعها من مهم اعلامية مختلفة ولكن للأسف سأخترق هذه القاعدة بالهجوم على ناقدة تدعى ماجدة خير الله والاسباب سأذكرها للقارىء فى السطور القادمة .. حيث جمعتنى جلسة مع احد نجوم السينما من الوزن الثقيل والذى ابلغنى ان ماجدة خير الله دأبت على الهجوم عليه حتى وافلامه تحقق اعلى الايرادات وتلقى القبول من جميع النقاد المصريين والعرب وأكد لى هذا النجم انه كاد يفقد الثقة فى نفسه من جراء الهجوم الدائم الغير مبرر من الحاجة ماجدة خير الله وحكى لى النجم كيف نصحه احد المقربين منه بالاتصال بماجدة خير الله " عشان يبقوا اصحاب وتجرى معه حوار ثم يصبحا اصدقاء ولا تهاجمه " ونفذ النجم الكبير تلك النصيحة وكانت النتيجة مبهرة وتحقق له ما اراد من امتناع خير الله الهجوم عليه مقابل الرد على تليفونها واعطاءها تصريحات او حوار وقت اللزوم وكان النجم بفعل هذا معها وهو فى حالة ..... من الناقدة ماجدة خيرالله لانه تأكد ان الهجوم المستمر منها لم يكن الا وسيلة ضغط عليه حتى يتصل بها ويجرى معها حوارا اجباريا وهو غيرسعيد بالمرة , ومنذ ايام اسبوعين تقريبا بدأت اعلانات فيلم " جيم اوفر " للنجمة يسرا - وهو بالمناسبة فيلم سىء جدا – رغم ان كاتب الحوار له هو زميلى مصطفى عمار – ولكن اداء يسرا فيه فعلا اكثر من رائع ويقترب من العالمية ، المهم ان خير الله وقبل ان تشاهد الفيلم واثناء بث تريلر الفيلم اخذت فى الهجوم على يسرا والفيلم وهذا امر غير موضوعى ولا يفعله سوى الجمهور محدود الرؤية ونحن نعيب ذلك على الجميع كما ذكرت خير الله بعبقريتها الفذة ان الفيلم مقتبس من الفيلم الاجنبى " حماة شرسة " ولم تجهد العبقرية ماجدة خير الله ذهنها فى ملاحظة ان اول كلمات اعلان الفيلم هى " حماة شرسة " تنويها لاقتباس الفيلم وامانة من صانعيه فى قول الحقيقة ولكن لأن تركيز وجهود خير الله تركزت فى الهجوم على يسرا – نجمتنا – رغما عن انفها لم تلتفت لأى شىء اخر حتى ما كتبناه فى حوار يسرا معنا على صفحات جريدة الفجر منذ اسبوعين وفيه اعترفت يسرا ان قصة فيلمها مقتبسة من فيلم " حماة شرسة " لجين فوندا وجينفر لوبيز وانها كانت تريد تقديم الفيلم منذ عدة سنوات ولكن يبدو ان ماجدة خير الله تتبع طريقة لا يقرأ لا يشاهد لا يعرف فى النقد السينمائى الذى تظنه خيرالله مجرد حكاية على مصطبة ، فلم اراها مثلا تتحدث عن اداء الممثل او دور الديكور فى الحالة النفسية للمشاهد او بناء السيناريو ، او زوايا الاضاءة او كاميرا المصور او مونتاج فيلم او اخراج او فنون الميكساج ، هذا ما تعلمناه وما نعلمه عن النقد السينمائى وترى ماجدة خير الله فى نقدها لفيلم " جيم اوفر بجريدة الوفد تكتب جمل مثل " عيبة قوى " و " الكوميديا لا تحتاج من الممثل ان يقوم بشقلبظات ويقلب سحنته " فالحكاية ابسط من كده بكتير قوى " مش برضه كان فيلم لطيف " و " ايه كمية العبط دا "، ماهذه المصطلحات الرديئة التى تنم عن جهل كاتبها بابسط قواعد النقد ؟! اذا كان هذا نقد من الاساس، وعلى جانب اخر تحدثت العبقرية عن فن الاقتباس فى مصر بتنظيرات لولبية وانا اقول لها بدلا من تلك التنظيرات عليكى السعى دائمى لبيع مسلسلاتك المنتفخة بها ادراج مكتبك او كررى تجربتك الصحفية الفاشلة والتى قمتى بتوسيط وترجى ايناس الدغيدى يوما وتقبيل يديها كى تقومى باجراء حوار مع يسرا كى تكون صورتها على غلاف مطبوعتك الفاشلة التى اغلقت للأبد واراحتنا منها ومع ذلك استضافتك يسرا فى بيتها ارضاء لصديقتها ايناس الدغيدى فقط ، ولكن يبدو انك لا دائما ما تنكرين الجميل وتشوهى صورة صحفيى ونقاد الفن دائما بمستواك الهزيل بما تسمينه نقدا .. بالطبع لن يساعك بعد قراءة هذا المقال الا شكوى كاتبه او اتهامنا بعدم الحياد او اننا مدفوعين و مأجورين او ماشابه ذلك من تهم ستلحقيها بنا دفاعا عن نفسك بعدما كشفنا مستواكى الهزيل فيما يتسميه نقدا سينمائيا.. ولكن فى العموم نحن لا نخشى نتائج ما نكتبه وكل ما نطلبه منك ان ترحمينا من صفحتك العبقرية فى جريدة الوفد كل يوم خميس التى تجثمى بها على صدورنا ، او تتعلمى نقد حر فى المعهد العالى للسينما او قصر السينما او اى حاجة فيها سينما او حتى تقرأى سينما .. ارحمونا رحمكم الله .