◄◄ تامر حسنى حالة فريدة لأنه رغم سوء أفلامه ينجح تجاريا لاعتماده على المراهقين بعرض فيلمى «لا تراجع ولا استسلام» و«الكبار» ينتهى الموسم السينمائى الصيفى بحلوه ومره، ذلك الموسم القصير المدة القليل من حيث عدد الأفلام. ولم يختلف النقاد على أن فيلم «بنتين من مصر» لمؤلفه ومخرجه محمد أمين يعد الأفضل فنيا والمكتمل العناصر بعيدا عن مسألة الإيرادات، حيث قالت الناقدة ماجدة خيرالله إنه نغمة نشاز جميلة وسط هذا العبث الواضح من الأفلام، ومنحته بلا جدال لقب الأفضل والأقوى والأكثر نضجا ومنطقية، وأنه حقق لأبطاله ما كانوا يصبون إليه، وأن هذا الفيلم أعادنا إلى زمن سيطرة المخرج على مقاليد الأمور. واتفق الناقد طارق الشناوى مع ماجدة خير الله على أن «بنتين من مصر» يعد الأفضل سينمائيا بعيدا عن شباك التذاكر، وأن مخرجه محمد أمين كان أمينا فى تعامله مع السينما، فالفيلم صادق ويحمل الكثير من المنطقية، وزينة تعد نجمة الموسم وقدمت أفضل أدوارها ما بين المرح والشجن، واستطاع محمد أمين أن يقدم لنا زينة مختلفة. كما أجمع النقاد على أن تجربة محمد سعد فى إعادة تقديم شخصية اللمبى ليست إلا مجرد إفلاس إبداعى ولعب على المضمون. وأوضح الشناوى قائلا: «اللمبى 8 جيجا لم يعد الروح لمحمد سعد، والأرقام تؤكد ذلك لأنه لم يحقق الإيرادات التى كان يتوقعها ولم يكن «اللمبى 8 جيجا» طوق نجاة بالنسبة له لكنه على كل حال أفضل من الأفلام الثلاثة الأخيرة له». أما تجربة ياسمين عبدالعزيز فى فيلمها «الثلاثة يشتغلونها» فتراها ماجدة خير الله تجربة ناجحة إلى حد ما، ووضعتها فى منطقة آمنة من حيث الإيرادات والنجاح التجارى، وحاولت ياسمين أن تمهد لنفسها طريقا مستقلا لا تعتمد فيه على ظل راجل «نجم سينمائى» وذلك بعد أن ذاقت المرارة فى تجربتها مع محمد سعد فى فيلم «كركر» التى قررت بعدها أن تخوض تجربة البطولة المطلقة. وقيم النقاد فيلم تامر حسنى «نور عينى» على أن تجربة تامر حسنى ككل فى السينما تمثل حالة فريدة، فرغم سوء مستوى أفلامه وتفاهة مضمونها وعيوب السيناريو الكثيرة الناتجة عن تدخله فى كل التفاصيل فإن أفلامه تحقق نجاحا تجاريا لأنه يعتمد على جيل المراهقين. وأكد رامى عبدالرازق أن تجربة حلمى فى هذا الموسم جيدة على المستوى الإنتاجى والإخراجى لكن السيناريو لعب على تيمة مستهلكة قدمت من قبل فى عدد كبير من الأفلام، أهمها «عودة مواطن»، وآخرها فيلم «السفارة فى العمارة». وأجمع النقاد أيضا على أن تجربة فيلم أحمد مكى «لا تراجع ولا استسلام» ناجحة وترى ماجدة خير الله أن مكى أزاح محمد سعد من طريق الكوميديا وسحب جمهوره.