شهد الموسم السينمائي الصيفي الذي عاني من ازمات عديدة تنافس8 أفلام.وفي اللقاءات التالية يستطلع الأهرام المسائي الأفلام وماذا أضافت للسينما المصرية.في البداية يقول المخرج أحمد عواض كانت أهم أفلام الموسم عسل اسود الذي كان من أنجح الأفلام تلاه بنتين من مصر ثم فيلم الكبار وهما فيلمان لم ينالا حظهما الكامل لان دور العرض كانت تغير مواعيد عرضهما مما حرمهما من الكثير من المشاهدين ولو أنهما عرضا في توقيت اخر لكان نجاحهما اكبر. * ويقول السيناريست نادر صلاح الدين الذي يشارك في الموسم الصيفي بفيلم اللمبي8 جيجا موسم الصيف له ظروف خاصة حيث شهد العديد من المعوقات مثل كأس العالم ثم قصر مدة الموسم بسبب شهر رمضان من هنا فهو تجربة مريرة عاشها السينمائيون. وقال نادر اعتقد ان هناك افلاما سيمتد عرضها خلال موسم عيد الفطر وفي الغالب ستكون الأفلام الكوميدية. ويضيف قائلا: لم أشاهد سوي فيلم بنتين من مصر فقط واعتقد ان توقيت عرضه كان خاطئا فلم يناسب الكوميدية وعن فيلمه اللمبي8 جيجا يقول لم اتوقع ان يحقق الفيلم هذه الايرادات. *ويقول المخرج أشرف فايق كانت الأفلام الكوميدية هي الأكثر نجاحا في الصيف. ويضيف قائلا.. اصبح نجاح الفيلم يتوقف علي تحقيق الايرادات مع ان المنتجين يصنعون افلاما بأقل التكاليف ويريدون ان يحققوا اعلي الايرادات وهذا طبعا امر مستحيل. * ويقول المخرج داود عبدالسيد: شاهدت فيلم بنتين من مصر فقط وهو فيلم جيد ولكن الموسم قصير والفيلم ظلم في العرض. ويضيف قائلا وللاسف نسبة مشاهدة الأفلا-م تقتصر علي القاهرة والاسكندرية.. وباقي المحافظات والاقاليم الأخري لا تهتم السينما بمشاكلها واهتماماتها. ويقول الناقد نادر عدلي: الموسم الصيفي الحالي اضعف موسم من ناحية المستوي الفني للأفلام ففيها درجة عالية من الاسفاف والتكرار فمحمد سعد في فيلم اللمبي8 جيجا يعيد نفسه وهو بهذا ينهي اسطورة اللمبي وربما ينهي محمد سعد نفسه فلا أتصور كيف يمكن ان يعيد هذا الممثل نفسه للساحة الفنية بعد الجرائم التي ارتكبها في حق المشاهدين وحق نفسه. وأحمد حلمي صاحب أعلي الايرادات قدم أسوأ الأفلام لأنه حاول ان يقدم قضية وطنية دون ان تكون لديه مقومات ثقافية ووعي او رؤية فخرج العمل لا يحمل سوي انتقادات كالموجودة في التوك شو وهدفها الاستهلاك المحلي. ويعتبر فيلم بنتين من مصر أفضل أفلام الموسم حيث قدم المؤلف والمخرج محمد امين عملا فنيا مدهشا بكل المقاييس في الساعة الأولي من الفيلم ولم يستطع استكمال دراما الفيلم فبدأ استعراض بعض الحوادث التي تحدث في مصر بشكل عشوائي حتي يبرر عنوسة الفتاتين فأفسد فكرة فيلمه وموضوعه العميق ومع ذلك ظل فيلمه جيدا. اما فيلم نور عيني فهو ضعيف في مجمله ويعتمد علي نجومية تامر حسني المطرب وهاتان الصفتان لم يتوفرا فيه شكلا وموضوعا وبالتالي لم يبد مبدعا فاصبح فيلمه الأقل ايرادا منذ ان دخل حلبة التمثيل. * وتقول الناقدة ماجدة خير الله: جاءت أفلام عسل اسود وبنتين من مصر ولا تراجع ولا استسلام والكبار أفلاما جيدة ومناسبة للموسم الصيفي. بينما كان فيلم اللمبي8 جيجا للفنان محمد سعد دليل علي تراجع شعبية سعد عن السنوات الماضية اما فيلم نور عيني لتامر حسني فمازال محافظا علي جمهور المطرب بغض النظر عن قيمة الفيلم وفي فيلم الديلر لم نشاهد احمد السقا الذي تعودنا عليه.