تحدثت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية عن تأجيل الإعلان عن نتائج أول انتخابات رئاسية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي التي كان من المقرر الإعلان عنها الخميس 21 يونيو ، مما يطيل من حالة الشك حول اسم خليفة الرئيس السابق الذي دخل المستشفى وهو في غيبوبة. وكان من المفترض أن تعقد اللجنة العليا للانتخابات مؤتمرًا صحفياً اليوم الخميس من أجل إعلان نتائج جولة الإعادة التي جرت في السادس عشر والسابع عشر من يونيو ، بعد فحص الطعون المقدمة من قبل مرشح الإخوان المسلمين ، محمد مرسي ، ومنافسه آخر رئيس وزراء في عهد مبارك ، أحمد شفيق.
وقد أوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن "اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار فاروق سلطان (...) قررت تأجيل الإعلان عن نتائج جولة الإعادة".
وأشارت اللجنة العليا للانتخابات في بيان لها إلى أنها في حاجة إلى "المزيد من الوقت قبل إعلان النتائج النهائية" ، حيث بدأت اللجنة أمس الأربعاء في بحث الطعون المقدمة بشأن انتهاك القوانين التي تحكم الحملة الانتخابية وفرز الأصوات.
وكان الرئيس المخلوع – 84 عامًا – قد دخل في غيبوبة وتم وضعه على التنفس الصناعي بعد أن تم نقله مساء الثلاثاء من سجن طرة إلى مستشفى عسكري قريب ، بحسب ما أفادت به مصادر طبية وعسكرية من مساء الثلاثاء إلى الأربعاء. وصرح مصدر طبي أنه "لم يمت إكلينيكياً" مثلما أعلنته وكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت سابق.
وتثير صحة حسني مبارك – التي كانت من المحرمات في ظل رئاسته – العديد من التكهنات والمعلومات المتضاربة منذ سقوطه تحت ضغط الثورة الشعبية التي قامت في فبراير 2011. ويتشكك العديد من المصريين في أنه يتم استغلال صحة مبارك من أجل إثارة التعاطف تجاه الرئيس السابق أو توفير معاملة خاصة له.