تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الغموض الذي يحيط الحالة الصحية لحسني مبارك. فوفقًا لمصادر طبية وعسكرية ، دخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك – 84 عامًا – في غيبوبة عقب تعرضه لجلطة في المخ. وتنفي تلك المعلومات التي نُشرت اليوم الأربعاء وفاة مبارك إكلينيكياً التي أعلنت عنها أمس وكالة أنباء الشرق الأوسط. فقد قال مصدر طبي : "إنه لم يمت إكلينيكياً. فقد حاول الأطباء إنعاشه. وتم وضعه على التنفس الصناعي". وهو ما أكده أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
ومن جانبه ، أشار التليفزيون الحكومي المصري إلى أنه سيتم إعلان بيانًا رسمياً حول صحة الرئيس السابق. ووفقًا لمصدر أمني ، فقد توجهت سوزان مبارك إلى المستشفى لتبقى بجوار زوجها.
وكان مبارك قد تعرض في وقت مبكر من اليوم إلى أزمة قلبية وجلطة في المخ ، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة. وقد تم نقل مبارك إلى مستشفى عسكري في القاهرة عقب التدهور الجديد الذي شهدته حالته الصحية.
والجدير بالذكر أن حسني مبارك محتجز في الجناح الطبي في سجن طرة منذ إدانته بالسجن مدى الحياة في الثاني من يونيو ، ومنذ ذلك الحين بدأت حالته الصحية تتدهور. وأشارت مصادر أمنية إلى أن يعاني من اكتئاب شديد وصعوبات في التنفس وارتفاع ضغط الدم. وقد خضع في الحادي عشر من يونيو إلى صدمات كهربائية بعد توقف قلبه عدة مرات.