أظهر استطلاع نشرته محطة تلفزيون "بلومبرغ" الأمريكية الأربعاء، تقدما بمعدل 13 نقطة لباراك أوباما على ميت رومنى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى ستجرى فى المقبل. ومن بين ال1002 ناخب الذين سئلوا رأيهم بين 15 و18 يونيو، قال 53% منهم أنهم سيصوتون للرئيس أوباما مقابل 40% لميت رومنى.
وفى مجال الاقتصاد، قال 49% من الأمريكيين الذين سئلوا رأيهم فى هذا الاستطلاع التى يصل هامش الخطأ فيه إلى 3,1 نقاط، أنهم يفضلون الرؤية التى يدافع عنها باراك أوباما مقابل 33% يؤيدون رؤية ميت رومنى.
وكشف الاستطلاع الذى نشر الأربعاء أيضا أن أمام الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق) المزيد من العمل لإصلاح الأخطاء التى ارتكبت خلال الانتخابات التمهيدية فى الحزب الجمهورى: فقط 39% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم أيدوا رومنى مقابل 48%. من جهة أخرى، يعتقد 55% أن رومنى بعيد عن واقع الحياة اليومية أكثر من خصمه، مقابل 36% يعتقدون العكس. وعلى الرغم من هذه الأخبار الجيدة لباراك أوباما، فأن هذا الاستطلاع كشف أيضا القلق الدائم لدى الأشخاص الذين سئلوا رأيهم حيال اقتصاد البلاد: يعتبر 62% أن البلاد تسير على الطريق السيئ ويعتبر 45% أن مستوى معيشة أطفالهم سيكون أدنى من مستوى معيشتهم.