دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأحد القادم"عقب عودتة من اجازتة القصيرة فى مسقط رأسة بقرية القرنة بصعيد مصر" لعقد جلسة طارئة لمجمع البحوث الإسلامية لبحث عدد من القضايا الملحه والتى تخص المؤسسة الدينية، والتى تنص على استقلال الأزهر التام وعدم تبعتة لرئاسة الجمهورية نهائيا، وعلى الأزهر أن يدر شئونة الأدراية والقانونية بمعرفتة . ويأتى ذلك فى أطار التحرك المؤسسى من خلال عقد جلسة طارئة لمجمع البحوث الإسلامية على ان يكون جدول أعمال الجلسة، وضع خطة مستقبلية للأزهر خلال فترة الحراك القادمة وخاصة بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية وذلك لن يتم إلا بحصول الأزهر على الأستقلال المادى عن الدولة حتى لايتدخل أحد فى شئونة وأن ترد إلية جميع الأوقاف المخصصة للأزهر. خاصة فى حالة الأعلان النهائى عن فوز محمد مرسى مرشح جماعة الأخوان المسلمون، لانه يسعى للسيطرة على المؤسسة لدينية ضمن برنامج مشروع النهضة، ما يخص مؤسسة الأزهر الشريف وخطة لتطويره عالميا وماديا ومعنويا، منها،دعمه ماديا ومعنويا وذلك من خلال الأنتخابات الحره المباشرة لشيخ الأزهر من خلال هئية كبار العلماء والتى لابد ان تضم تحت راياتها جميع العلماء من جميع الأطياف والتيارات الإسلامية المختلفة ، لأ أن تشكل من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، لان التشكيل الجديد للهئية وفقا لقانون الأزهر الذى صدر بمرسوما من العسكر لايخرح عن كونها مجمع أخر للبحوث.
كما يهدف مرسى ايضا وفقا لبرنامجة الأنتخابى،ضم كل المؤسسات الدنيية لحض الأزهر الشريف على أن نضم كلا من وزارة الأوقاف ودار الأفتاء المصرية لأشراف الأزهر الشريف، ولا بد من فصل جامعة الأزهر عن المشيخة تماما، وقصر تخصصها على العلوم العلمية فقط.
وفقا لمصادرنا من داخل مشيخه الأزهر ، قال ان الطيب يريد أن يخرج التصور النهائى والأطروحات القانونية الخاصة بها من مجمع البحوث الإسلامية كتصور أولى .يتم فيه مناقشة كافة الأطروحات المختلفة بين علماء المجمع ويتم وضع التصور النهائى لها ، و لكى لا يخرج التصور عن الأزهر وشيخه حتى لا يتحمل تبعات تلك المسألة وحيدا، وبعدها ينتقل الى مرحلة الثانية يحددها علماء المجمع سواء بعرض خطتهم على مستشارين قانونين.