النيجر تهزم سيراليون 3/1.. وتعيد بصيص من الأمل للمنتخب المصري

حول منتخب النيجر تأخره بهدف إلى فوز كبير قوامه ثلاثة أهداف على ضيفه منتخب سيراليون في إطار مباريات الجولة الثالثة للمجموعة "السابعة" من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012، وتقدم المنتخب السيراليوني بهدف الحسن بانجورا في "الدقيقة 23" من الشوط الأول، لكن ينجح صاحب الأرض في تعديل النتيجة وتسجيل 3 أهداف بداية من "الدقيقة 80"، ليحصل على ثلاث نقاط هامة يرفع بها رصيده إلى "النقطة 6" بينما يتجمد رصيد سيراليون عند "النقطة 2" حصدهما من تعادلين.

وعكس ما يؤكده البعض أن فوز النيجر قد أضعف فرص المنتخب المصري، نحن نؤكد على أن الفوز الذي حققه منتخب النيجر في صالح مصر تماماً، حيث أنه أعاد بصيص من الأمل في إمكانية التأهل "الصعب"، لآن المنتخب المصري سوف يستضيف النيجر في الجولة السادسة والأخيرة، بينما سيواجه سيراليون في الجولة الخامسة خارج الأرض، والفارق كبير عندما تذهب إلى سيراليون وهي أملها ضعيف في التأهل، على أن تواجهها وحظوظها قوية.

وببساطة شديدة.. المنتخب المصري سوف يواجه جنوب أفريقيا في الجولة القادمة، وفي حالة تحقيقه للفوز سيرفع رصيده إلى النقطة 4، بينما سيستضيف منتخب سيراليون منتخب النيجر وفي حالة فوز سيراليون سيكون ترتيب المجموعة كالتالي:

جنوب أفريقيا: 7 نقاط
النيجر: 6 نقاط
سيراليون: 5 نقاط
مصر: 4 نقاط

وفي الجولة الخامسة سيلتقي المنتخب المصري مع سيراليون وفي حالة نجاحه في تحقيق الفوز "وهو أمر صعب للغاية"، بينما سيلتقي منتخب النيجر مع جنوب أفريقيا على ملعبه، وإمكانية تحقيقه للفوز على "الأولاد" ليس بالأمر الصعب سيكون ترتيب المجموعة كالتالي:

النيجر: 9 نقاط
مصر: 7 نقاط
جنوب أفريقي: 7 نقاط
سيراليون: 5 نقاط

وستكون الجولة السادسة هي الحاسمة وستستضيف مصر منتخب النيجر وأعتقد أن الفوز لن يكون مستحيلاً، أما جنوب أفريقيا سوف تستضيف سيراليون وهناك أكثر من إحتمال لنتيجة المباراة وإن كان الأقرب هو التعادل أو فوز جنوب أفريقيا، وسيكون ترتيب المجموعة النهائي كالتالي:

مصر: 10 نقاط
جنوب أفريقيا: 9 أو 10 نقاط
النيجر: 9 نقاط
سيراليون: 5 أو 6

وبالتالي في أسوأ الظروف وإن تساوى المنتخب المصري مع جنوب أفريقيا برصيد 10 نقاط، فإنه يتوجب عليه الفوز عليه بأكثر من هدف في لقاء القاهرة حتى يتأهل كأول المجموعة بفارق الأهداف.

بالتأكيد هي "حسبة برما" وسيناريو "صعب الحدوث"، لكنه "ليس مستحيلاً"، ويتوقف على قدرة المنتخب المصري في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث القادمة، مع مصاحبة توفيق الله له بتعثر المنافسين.