ترجمة: محمد عبد الحميد ذكرت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لها.
"أن إيران ألقت يوم الجمعة الماضية سلسلة جديدة من التهديدات الإنتقامية تجاه الدول الغربية إثر إغتيال واحد من العلماء النووين وأشارت أيضا إلى إستعدادها فى بدأ المفاوضات ولكن فى واحده فقط من النزاعات النووية التى تزداد سوأً بينها وبين الولاياتالمتحدة".
كانت دعوة إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية أول لآفته تصالحية منذ أن هدد زعماء البلاد الشهر الماضى بسد مضيق هرمز رداً على العقوبات الإقتصادية التى فرضتها عليها الأممالمتحدة. وعلى الجانب الأخر أعرب دبلوماسيين غربيين وخبراء نوويين عن شكهم حول هذه الدعوة مشيريين إلى أن إيران سوف تستمر فى تحركاتها العدوانية لتضخيم مخزونها من مادة "اليورانيوم المخصب" متحدية بذلك مطالب الأممالمتحدة والغرب. ومن جانبه حذر "ؤلى هاينونين" المفتش الأعلى السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مقابلة صحفية له أن إيران ستسعى فى شراء الكثير من الوقت من خلال بدأ المحادثات دون تجميد إنتاجها من الوقود النووى المستخدم فى صناعة الأسلحة ومحطات الطاقة النووية. وفى العاصمة طهران: تظاهر ألآف الإيرانيون الغاضبو ن ضدد الولاياتالمتحدة وإسرائيل خلال موكب جنازة "أحمدى روشان" الكميائى النووى الذى تم إغتياله فى وضح النهار فى أحد شوارع العاصمة طهران هذا الاسبوع. "سوف أقتل من قتل أخى" عبارات صاح بها المتظاهرون الذين ظهر معظمهم كأفراد من القوات الإيرانية شبة العسكرية "باساج". كما رفع البعض الأخر اللوحات التى يوجد بها صورة الرئيس الأميركى "باراك أوباما" وعلى جبينه نجمة داود ,معلقين أسفل الصورة بكلمة "إرهابى".