نجح رجال المباحث بمديرية أمن الشرقية فى اطلاق سراح رجل الأعمال المخطوف أحمد شكرى عبد المجيد توكل 75 سنة من مدينة العاشر من رمضان وتعود بداية الواقعة بتلقى اللواء محمد ناصر العنترى مديرأمن الشرقية بلاغا من اجلال محمد السباعى ربة منزل يفيد قيام مجهولين باستيقافها هى وزوجها.
أثناء استقلالهم السيارة رقم 864 ج ه أ مصر وفجأة ظهر ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون سيارتين بدون لوحات معدنية وأطلقوا أعيرة نارية علي رجل الأعمال وزوجته وأجبروا الزوج على النزول من السيارة بعد أن أطلقوا رصاصتان عليه وعلى زوجته فى الهواء لأرهابهم وقاموا بخطف الرجل واجباره على استقلال سيارتهم وانطلقوا بالرهينة الى مكان مجهول وعقب ذلك فوجئت الزوجة باتصال تليفونى من أحد أفراد العصابة على تليفونها يساومها على دفع مبلغ 3مليون دولار مقابل انقاذ حياة زوجها وعقب تلقى البلاغ شكل اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية خطة بحث وتحريات على أعلى مستوى لتحديد هوية الجناة واطلاق سراح الضحية.
ومن خلال تتبع تليفون الزوجة والمكالمات الواردة وتقنين الاجراءات نجح العميد شمس نجاح رئيس فرقة العاشر من رمضان فى تحديد مكان العصابة ورجل الأعمال وتبين بأن الضحية والعصابة متواجدين بالطريق الدائرى ناحية المرج بالقاهرة وفى الفجر تم تشكيل مجموعات قتالية وتمكن العميد شمس نجاح رئيس فرقة العاشر والرائد أحمد غازى رئيس مباحث قسم أول العاشر من انقاذ الرهينة من بين أيادى العصابة وعاد الرجل الى منزله وبتكثيف التحريات حول أفراد العصابة تبين من خلال التحريات الأولية بأن مختار محمد حمدان 32 سنة عامل.
ومقيم بمدينة سلمنت التابعة لمدينة بلبيس عضو رئيسى فى أفراد العصابة حيث كان يعمل لدى رجل الأعمال وتم فصله لذلك فكر فى الانتقام منه بهذه الطريقة وخطط مع شركائه وطلب فدية وافتعلوا قصة وهمية وهى أن رجل الأعمال بينه وبينهم صفقة اثار وبأنهم اتفقوا معه على مبلغ 3مليون دولار أو يعيد رجل الأعمال الأثارالتى حصل عليها منهم لكن التحقيقات الأولية أثبتت كذب رواياتهم المفتعلة وجارى ضبط أفراد التشكيل العصابى وتحرر عن الواقعة المحضررقم 28 أحوال قسم أول العاشر لسنة 2012 وقد أثارت عودة الرجل المخطوف سليما الى أحضان أسرته وعلى قيد الحياة ردود فعل ايجابية وسط الرأى العام وأعادت الثقة والاستقرار الى الأهالى بمدينة العاشر من رمضان.