ذكرت صحيفة الفايناشيال التايمز ان فشل المعارضة السورية في الوصول الى اتفاق يخلق معضلة للدول الغربية التي تريد التواصل مع معارضة سورية موحدة وتتحدث بصوت واحد. وتضيف الصحيفة ان خلافات المعارضة السورية تطرح اسئلة حول قدرتها على الحكم في حال سقوط نظام الاسد.
وقد سقط الاتفاق تحت ضغط الشارع في سورية حيث اعلنت الهيئات الناشطة على الارض عن رفضها لمضمون الاتفاق الذي توسطت فيه الجامعة العربية وهو ما اكدته الشخصية المعارضة وليد البني بقوله "الجامعة العربية والمجتمع الدولي طلبا من المعارضة التوصل الى رؤية مشتركة للازمة في سوريا وسبل حلها لكن الاتفاق لم يلق قبول الشارع السوري".
وختمت الصيحفة مقالها بالقول ان العديد من المراقبين يشعرون بالقلق ازاء الفشل الواضح للمجلس الوطني السوري في خلق الاليات التي تمكنه من تحويل اعلاناته وبياناته الى قرارات حاسمة حول عمل المعارضة.