ستتركز الانظار على مباراة الاسباني رفائيل نادال في الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس يوم الخميس ضد مواطنه بابلو اندوخار لمعرفة ان كان حامل اللقب يعاني من تراجع مؤقت أو أزمة كبرى. وخاض نادال المصنف الاول عالميا مباراة من خمس مجموعات على الملعب الرئيسي يوم الثلاثاء الماضي حين واجه خطر أن يصبح أول حامل للقب في بطولة فرنسا المفتوحة يخرج من الدور الاول قبل أن يكافح أمام جمهور أصابه الذهول ويهزم الامريكي جون ايسنر صاحب الارسال الهائل. ولا يرجح أن يشكل ارسال اندوخار مصدر قلق لنادال لكنه سيطمح لاستغلال تراجع ثقة مواطنه والمهتزة أصلا بسبب هزائم غير معتادة على الملاعب الرملية أمام رجل المرحلة الحالية الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وقال الاسباني ديفيد فيرير المصنف السابع للصحفيين "انه أمر غريب لانه لم يكن يؤدي بقوة وهذا أمر غريب على رفائيل.. في الواقع لم يكن حاضرا في مباراة ايسنر." وأضاف "يقول الناس ان رفائيل لم يعد اللاعب المهاب مثلما كان. حسنا لا أعتقد ذلك. لكنه يتعرض لكثير من الضغوط التي وضعها عليه ديوكوفيتش." ويوم الاربعاء صعد ديوكوفيش المصنف الثاني للدور الثالث بعدما هيمن على مباراته ضد الروماني فيكتور هانيسكو الذي انسحب مصابا في حين تفوق السويسري روجيه فيدرر بطريقة مماثلة ليهزم ماكسيم تيكسيرا. وسيلعب البريطاني اندي موراي المصنف الرابع ضد الايطالي سيموني بوليلي يوم الخميس في حين سيلعب السويدي روبن سودرلينج وصيف البطل هنا في العامين الماضيين ضد الاسباني البرت رامو فينولاس مع توقعات بأجواء غائمة ورياح في غرب العاصمة الفرنسية. وفي الدور الثاني لمنافسات السيدات ستكون البلجيكية كيم كليسترز أولى اللاعبات ظهورا في الملعب الرئيسي حيث تريد اثبات أنها تجاوزت الاصابة في الكاحل وباتت قادرة على الفوز ببطولة المنافسة فيها مفتوحة حين تواجه الهولندية ارانتشا روس. وستلعب كذلك الصينية لي نا المصنفة السادسة ضد الاسبانية سيلفيا سولير اسبينوزا في حين ستخوض الروسية المتألقة ماريا شارابوفا مباراة ضد الفرنسية كارولين جارسيا