أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن هذه الانتخابات اتسمت بالشفافية من خلال السماح للمنظمات المحلية والدولية بالمتابعة وهو يعكس إيجابية بنية التشريع المصرى، وأن هذه الانتخابات غابت عنها أشكال التزوير المختلفة التى كانت فى الانتخابات السابقة مثل التسويد ومنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع والتزوير. وأشار أبو سعدة إلى أن مسألة الوافدين تحتاج إلى تحقيق من جانب اللجنة العليا يثبت أن بعض الوافدين الذين قاموا بتسجيل أسماءهم ذهبوا للتصويت ولم يجدوا أسماءهم. وأضاف أبو سعدة خلال مؤتمر صحفى، عقد اليوم الخميس، فى مقر المنظمة لحقوق الإنسان أن هذه الانتخابات لم تستهدف إقصاء لأى قوى سياسية وأن الامتناع عن التصويت كان بإرادة هؤلاء المواطنين الممتنعين. وفيما يتعلق بمقاطعة بعض المواطنين للانتخابات والحديث عن فرض غرامة مالية على المقاطعين رأى أبو سعدة أن هذا الأمر مخالف للمادة 93 من الدستور التى أشارت إلى أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان تعتبر تشريعاً داخليا فإن المقاطعة حق من حقوق التعبير التى نصت عليه المواثيق الدولية وأنه لا يجوز فرض مبلغ 500 جنيه غرامة على كل من لم يشارك فى العملية الانتخابية. وأشار أبو سعدة إلى أن الانتخابات تعبر عن إرادة الناخبين المصريين فى انتخاب رئيس يتمتع بالشرعية، وطالب أبو سعدة بتطوير النظام السياسى وأن يكون مدة الانتخابات ببرنامج زمنى محدد مسبقاً. وأضاف أبو سعدة، أن التحالف رفض وقائع الطرد لمندوبين من داخل اللجان، وكذلك هناك شكاوى كثيرة تقدمت بها حملة حمدين صباحى، وبعض المندوبين تم القبض عليها مطالبا بالتحقيق فى كل الشكاوى المقدمة من حملة صباحى، قبل إعلان النتيجة. كما طالب أبو سعدة، بالإفراج عن كل المندوبين المقبوض عليهم، فيما أكد أن مد يوم التصويت ليوم ثالث شكل من أشكال الارتباك. واختتم انتقادنا لبعض قرارات اللجنة العليا للانتخابات لا يمنعنا أن نشيد بدورها خلال العملية الانتخابية برمتها.