تم نقل جثمانى الصحفيين اللذين قتلا فى سوريا ، إلى باريس على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" فى الرحلة المنتظمة دمشق/باريس عن طريق عمان. وقد وصلت الطائرة التي تحمل جثماني الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك اللذين قتلا في الثانى والعشرين من فبراير الماضي في حي بابا عمرو بحمص في سوريا إلى مطار شارل ديجول الدولي بباريس صباح اليوم الأحد. ومن المتوقع أن تتسلم عائلة اوشليك "28 عاما" فى وقت لاحق اليوم جثمان المصور الصحفي تمهيدا لدفنه في فرنسا بينما سيتم نقل جثمان ماري كولفن الى الولاياتالمتحدة غدا الاثنين. وكان الجثمانان اللذان نقلهما مساء الجمعة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري من حمص الى دمشق قد تم تسليمهما إلى السفارة الفرنسية وسفارة بولندا التى تتولى شئون الولاياتالمتحدة فى العاصمة السورية. وكان السفير الفرنسى بدمشق إيريك شوفالييه قد أشرف على عملية نقل جثمانى الصحفيين فى آخر المهام التي يتولاها شوفالييه في دمشق بعد قرار فرنسا اغلاق سفارتها تنديدا ب"فضيحة" القمع المستمر من جانب نظام الرئيس بشار الاسد ضد شعبه بحسب ما أعلنه مؤخرا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وقتل الصحفيان في قصف لمبنى تحول مركزا صحفيا في حي بابا عمرو في حمص وسط سوريا .