استنكر اتحاد الشعوب العربية ما أسماه تواطؤ الحكومة وسماحها بهروب النشطاء الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، مشيرًا إلى أن ما فعلته حكومة الجنزوري والمجلس العسكري عار على سمعة مصر وكرامة شعبها. وتساءل الاتحاد: "لماذا تم السماح لهم بالسفر؟ هل لأنهم أبرياء والقضية في مجملها تلفيقات هدفها "الشو الإعلامي" فقط؟ أم أن هناك ضغوطًا مورست ضد الحكومة والمجلس للإفراج عنهم؟"، مؤكدًا أن الإجابتين تستوجب محاكمة كل المتورطين في القضية. من جانبه، دعا ياسر أبوضيف، منسق الاتحاد بالقاهرة، كل القوى السياسية للتظاهر احتجاجًا على تلك الفضيحة الكبرى، مضيفا أن مصر كانت لديها فرصة تاريخية لكسر حاجز التبعية الأمريكية وقطع يدها عن البلاد، فضلاً عن كونها فرصة للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن وعدد من السجناء المصريين في السجون الأمريكية.