أرسل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحذيرا لمسؤولي جزر المالديف بضرورة عدم إجراء تحقيقات داخلية تتعلق بمنافسات كأس التحدي وإلا سيكون منتخبهم معرضا للاستبعاد من المنافسات الدولية. وتستضيف المالديف منافسات كأس التحدي - التي انطلقت في 2006 لمساعدة الدول الصغيرة على التأهل لكأس آسيا - وستختتم المنافسات يوم الجمعة المقبل. وأصدر الاتحاد الآسيوي التحذير بعدما ذكرت تقارير محلية أن لجنة مكافحة الفساد في المالديف - التي تصف نفسها بأنها جهة مستقلة - صادرت مستندات من مكاتب الاتحاد الوطني للعبة. وأضاف بيان الاتحاد الآسيوي اليوم الثلاثاء "التحقيق في أي تصرف غير سليم يبقى فقط من حق الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي." وأضاف "إذا حاولت أي سلطة محلية التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد الآسيوي أو في أي مسابقة تقام تحت مسؤولية الاتحاد الآسيوي وبالاشتراك مع اتحاد المالديف فإن الدولة ستعرض نفسها لعقوبات منها الإيقاف عن المنافسات والبطولات الدولية." وتابع "يود الاتحاد الآسيوي أن يبلغ مسؤولي التحقيقات الداخلية أن اتحاد كرة القدم في مالديف يخضع لمراقبة دورية من الاتحاد الآسيوي وهو في موقف جيد." وذكر موقع صحيفة هافيرو المحلية أنه تم إيقاف بيع تذاكر مباراة المالديف أمام الفلبين في الدور قبل النهائي والمقرر إقامتها اليوم الثلاثاء بعد اندلاع مشاجرات بين المشجعين الذين اصطف بعضهم منذ الساعات الأولى من الصباح. واحتشد مشجعون غاضبون خارج مقر اتحاد المالديف وطالبوا باستقالة إلهام أحمد رئيس الاتحاد. وتعد فوضى بيع التذاكر أحدث مشكلات هذه النسخة من البطولة التي تقام نسختها الأخيرة هذا العام قبل أن تختفي تماما. وتعرض مؤخرا منتخب أفغانسان لحادث سير بعد مباراته الأخيرة في المجموعة أمام لاوس وأصيب ثلاثة من لاعبيه ولن يكون بوسعهم خوض مباراة الدور قبل النهائي أيضا. وستلتقي أفغانسان مع المنتخب الفلسطيني على بطاقة الظهور في النهائي. ويتأهل الفائز باللقب للمشاركة في منافسات كأس آسيا المقرر إقامتها في أستراليا مطلع العام المقبل وسيلعب في المجموعة الرابعة التي تضم اليابان والأردن والعراق.