قال الناطق الرسمي للحزب الاتحادي الديمقراطي إبراهيم الميرغني، أن اعتقال الأمام الصادق المهدي "أمام الأنصار" ورئيس حزب الأمة القومي، يلقي بظلال قاتمة على المشهد السياسي ويعيق أي تقدم في مسيرة الوفاق الوطني ويوسع من فجوة انعدام الثقة. وأضاف الميرغني-في تصريح صحفي اليوم/الثلاثاء/-إن الحزب الاتحادي الديمقراطي التقى برئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي، وتم بحث حزمة من الموضوعات أبرزها رؤية الحزب لتسوية الأزمة السودانية من خلال مبادرة الميرغني للوفاق الوطني الشامل وفرص ومعوقات الحوار الوطني ودور الاتحاد الأفريقي في التسوية السياسية بالسودان، فضلا عن الأزمة في المناطق الثلاث "جنوب كردفان والنيل الأزرق وآبيي". وفي سياق متصل، رفضت السلطات السودانية الطلب الذي تقدم به رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي بالسماح له بمقابلة زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، في معتقل/كوبر/ شديد الحراسة بولاية الخرطوم.