أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن عبد الرحمن البر مفتي الإخوان ليس من أهل الفتوى الشرعيةلأن تخصصه العلمي لا يمت للفتوى بصله . وأضاف كريمه في تصريح ل"صدى البلد" متسائلا أين كان البر طوال تاريخه من الجهاد الحقيقي في فلسطين والبوسنة والهرسك وفي عهد رئيسه محمد مرسي (مينا مار) ولم نسمع منه مطلقا عن الجهاد المشروع ؟. وتابع كريمه تعليقا على فتوى "البر" بمشروعية الجهاد ضد الجيش والشرطة في مصر : "سكت ظهرا ونطقت كفرا" لأنه يعلم ولعله يغابى ان العدوان على الجيش والشرطة جريمة منكرة اسمها "الإرجاف" . حيث قال الله تعالى"لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " سورة الأحزاب . وأوضح ان مشايخ الإرهاب "البر وغنيم والقرضاوي وعاصم " ومن على شاكلتهم يدعون أشياعهم لينالوا نصيبهم في الدنيا من لعنة الله واستحقاقهم كذلك القتل من الجيش والشرطة "جزاءً وفاقا" فليحذر المغرر بهم من هذا الفجر والعهر من شذوذ الأقوال . وكان مرصد الفتاوى التكفيرية بدار الإفتاء المصرية قد رصد دعوة البر لأعضاء جماعة الإخوان إلى الجهاد ضد الجيش والشرطة ، والتي تحرض على القتل وسفك الدماء وإشاعة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وقد حذرت الدار من اتباع تلك الدعوات التي من شأنها أن تدمر البلاد وتسيل الدماء وتنشر التطرف والإرهاب في المجتمع .