نفى أتينج ويك أتينج السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، صحة التقارير التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام العالمية عن حديث منسوب للرئيس سلفاكير، بتأجيل الانتخابات العامة التي كان يتوقع إجراؤها في عام 2015، بحسب الدستور الانتقالي لجنوب السودان. وأشار ويك- في تصريح لموقع صحيفة "المصير" بجوبا اليوم الخميس- إلى أن الرئيس سلفاكير قال في مضمون كلمته التي ألقاها الأحد الماضي بمطار جوبا، أن الاضطرابات الحالية والأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين في سبتمبر من العام الماضي تتطلب بعض الوقت لإجراء المصالحة. وقال ويك، "ان الرئيس أشار في حديثه إلى ضرورة إجراء المصالحة الوطنية أولا، وبعد ذلك سيتم تشكيل حكومة انتقالية بناء على ما سيتم الاتفاق عليه خلال التفاوض الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهو ما قد يستغرق وقتا لم يحدده". وأوضح ويك، أن تلك الإجراءات تتطلب أن يكون هناك اتفاق على الوقف الدائم لإطلاق النار، كخطوة تمهد الطريق نحو التفاوض الذي يقود لاتفاق سلام، تأتي بعده عملية الحقيقة والمصالحة، وهذا الأمر قد يتطلب سنة أو سنتين -بحسب قوله-. وزاد "هذا يتطلب وقت لذلك أعطى الرئيس سلفاكير تلك التقديرات نسبة للوقت الذي سيستغرقه التفاوض وتكوين حكومة الوحدة الوطنية التي ستقوم من جانبها بإعداد الدستور الدائم وإجراء التعداد السكاني، وبناء على ذلك فإن تلك العملية قد تستغرق سنة أو سنتين، وهذا هو المقصود من كلام الرئيس سلفاكير".