طالب الباحث الأثري محسن علي مفتش آثار بالمنيا بإتخاذ خطوات من جانب مصر وتصعيد الموضوع المتعلق ببناء الصين نسخة طبق الأصل من تمثال "أبو الهول" بالحجم الطبيعي وفى اجواء مشابهة لمنطقة الأهرامات بالجيزة من إحاطته بالرمال التي تشبه الصحراء وعدد من الأشجار الصحراوية، مشيرا إلي أن هذا يعتبر حقا من حقوقنا الأدبية. وقال "على" في تصريحات ل"صدي البلد": للاسف هناك دول مثل أمريكاوالصين يصنعون مستنسخات للمعابد المصرية والمناطق الاثرية وتدر عليهم دخلا اكتر من اثارنا نفسها". وأرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها أنهم يعرفون كيف يسوقون لهذه المشاريع جيدا والدولة لا تبخل عليهم فى الانفاق، كما أن لديهم افكارا خلاقة ويشجعون كل جديد، معربا عن رفضه لعمل هذه المستنسخات دون الرجوع لمصر والحصول علي موافقتها. وأضاف: "لا أطالب بعودة الآثار المصرية من الخارج لأنها تعتبر خير سفير لنا فى هذه الدول وتقوم بعمل دعاية جيدة لمصر"، موضحا أن الاهتمام بهذه القطع الاثرية فى المعارض والمتاحف بالخارج يفوق اهتمام مصر بكثير، وخير مثال على ذلك رأس نفرتيتى فى المانيا والاهتمام بها شئ فى قمة الروعة، ولا ننسى ان المتاحف عندنا فى مصر مكدسة بالقطع الاثرية التى لا تجد ادنى اهتمام.