داخل مدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بالجيزة .. فوجئ موقع "صدى البلد" بوجود طالب مصري "مخترع" بالصف الثالث الثانوي ، يدعى "هاني نصار" لا تعلم وزارتا التربية و التعليم و البحث العلمي عنه أي شئ. وبالتحاور معه ، أكد "هاني" في حوار خاص لموقع صدى البلد ، أنه اخترع سلاحا لفض الشغب و المظاهرات بدون أذى، حيث قال" إنه بعد ان شاهدت بنفسي الاذى البدني الذي يتعرض له المواطنون من اطلاق الخرطوش ، عندما شاركت في ثورة 25 يناير و30 يونيو و عانيت من اصابات الخرطوش. قومت بعمل ابحاث عديدة ، علمت من خلالها ان امريكا كانت تستخدم اللارات التي هي عبارة عن مربع كبير مركب به سماعات يتم تعلية ترددها على الاخر و يحدد بؤرة المتظاهرين المراد السيطرة عليهم في ديسمبر 2009 ، وعلمت ان هذا الجهاز الامريكي رفعت عليه قضية في المحكمة الدولية لان المتظاهرين حدثت لهم تشنجات عصبية مستمرة و بعضهم فقد حاسة السمع بسبب هذا الجهاز. ثم علمت ان امريكا لجأت بعد ذلك للطلق الحراري الذي قد يؤدي الى انفجار الجسم لانه يعلي ضغط الدم لدى الناس الموجودة في المكان .. وهو كان سلاحا مدمرا. ففكرت انا ان اغير مبدأ السلاح ، فقررت عمل سلاح آمن ، وبالفعل حولت الموجات فوق الصوتية الموجودة بجهاز الصونار المشهورة بأنها امنة 100% ، واستخدمتها في هذا الاطار. وأوضح أن جهازه يعطي اهتزازات غير معروفة للمخ توقف الحركة لفترة من الزمن ، بالضبط مثلما يقف الانسان فجأة لا ارادياً عندما يرى سيارة مسرعة قادمة عليه وحاولت الاشارة الطبيعية لاشارة صناعية ، توقف الانسان لمدة تصل الى 45 دقيقة دون ان تضره ودون ان يفقد وعيه ، حتى تتوقف الاشتباكات و تتم السيطرة على المتظاهرين ، وقومت بعمل تجربة للجهاز على الفئران و نجح بالفعل. وقال "هاني" ان فكرة هذا الاختراع انجزتها في اواخر 2013 و لم ينفذ حتى الآن. واضاف قائلا: وقتها عرضت فكرتي في وسائل الاعلام اتصل بمساعد وزير الداخلية لقوات العمليات الخاصة بالبرنامج الذي ظهرت فيه ، وقال لي على الهواء ان اذهب له للمكتب يوم 22 ابريل ولكني عندما ذهبت له لم يقابلني ، و حاول احد المسئولين بالداخلية ان يقنعني بترك البحث الخاص بالاختراع بالوزارة و أن ارحل. واوضح "هاني" انه يحتاج تمويلا لكي ينفذ هذا السلاح ، لانه يحتوي على مكونات و مواد كيميائية و اجهزة الكترونية عديدة ، و لكنه لم يجد تمويلا، لان وزارة التربية و التعليم لا تشعر اصلا بوجوده، مشيراً إلى أن هناك دولا اجنبية عرضت عليه تنفيذ هذا الاختراع عن طريق تواصله مع بعض الشخصيات الاجنبية خلال المؤتمرات العلمية التي يحرص على حضورها، ولكن مقابل ان يحصل على الجنسية و لا يعود لمصر مرة اخرى ولكنه رفض. وقال: هناك رجل اعمال مشهور عرض عليا 100 الف دولار بالاضافة لتذكرة الطائرة لامريكا لكي انفذ اختراعي هناك ، بحجة اني لو استمريت في مصر لن انجح في تحقيق اي شئ و سيموت ابداعي، و لكنني ايضا رفضت. وأضاف : علمت ان اسمي مطروحا للحصول على جائزة نوبل للسلام العام القادم ، حيث وصلني ايميل من لندن من ايميل باسم نوبل ، يطلبوا مني السيرة الذاتية الخاصة بي و ارسلتها بالفعل. وأخيراً ختم "هاني" كلامه عن الاختراع قائلا : "كل يوم مخترع مصري بيسيب البلد بسبب الروتين و الاهمال ، وانا مش عايز ابقى واحد من يوم ميلادي ليوم مماتي ماليش بصمات تفيد بلدي".