أكد الدكتور نصر الدين علام وزير الري الأسبق، أن الدولة مقصرة في حماية المواطنين وتسمح ببناء قري سياحية ومساكن، على الرغم من أن الكارثة لا يمكن التنبأ بوقت وقوعها، أو مكان سقوطها بالتحديد، إلا قبلها بأسبوع علي الأكثر، وتحدث كل 10 سنوات. وأضاف علام في تصريح خاص ل "صدى البلد" أنه ليس هناك حماية لهذه المخرات المعدة لغرض تسريب مياه السيول، فالدولة مقصرة بشكل واضح حيث لا تتصدى لمخالفات البناء عليها، وهي المخالفات التي تصل إلى حد بناء قرى سياحية على المخرات، فضلا عن مباني الأفراد، و كذلك يستغلها البعض في تحويلها لأرض زراعية، و الكارثة الأكبر أن المخرات التي تصل إليها مخالفات الأهالي، تتحول لمقالب قمامة أمام صمت رهيب من الدولة. وكانت عدة محافظات بالصعيد عانت من كارثة السيول منذ أسابيع مضت، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، مما ساهم في هدم العديد من المنازل وسقوط العديد من الضحايا والمصابين، واكتفت الدولة بتقديم تعويضات للمتضررين.