شارك آلاف الفلسطينيين بقطاع غزة في فعاليات "جمعة الغضب" تضامنا مع الأسرى الاداريين بسجون الاحتلال الاسرائيلي المضربين عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي احتجاجا على اعتقالهم التعسفي دون تهمة أو محاكمة. وانطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد الخلفاء في بلدة جباليا شمال القطاع دعت اليها حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بمشاركة رئيس حكومة غزة التي تديرها الحركة إسماعيل هنية وعدد من الوزراء والمسئولين والنواب. وأكد المشاركون في المسيرة وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه مع الأسرى،ورددوا هتافات تطالب المقاومة بنصرة قضية الأسرى والعمل على تحريرهم،كما طالبوا الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بسرعة التحرك للوقف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام وفضح سياسة الاحتلال. كما شارك الاف الفلسطينيين في مسيرة ثانية للتضامن مع الأسرى دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وحمل المشاركون في المسيرة لافتات كتب عليها شعارات تندد بالاعتقال الإداري وسجن الأسرى المرضى،ورددوا شعارات تؤكد ضرورة التكاتف لدعم الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام. ودعا أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد في كلمة خلال المسيرة إلى الانتفاض في وجه الاحتلال ضد ما يمارسه من جرائم بشعة بحق الأسرى من سياسة الإهمال الطبي والعزل والاعتقال الإداري. واستنكر المدلل الصمت الدولي والحقوقي تجاه ما يتعرض له نحو 5 آلاف أسير فلسطيني داخل المعتقلات الإسرائيلية.مطالبا الفصائل الفلسطينية بضرورة تشكيل استراتيجية وطنية موحدة لتحرير الأسرى في ظل أجواء المصالحة الحالية.