لا تزال قضية الحجاب بالنسبة الى الرياضيات العربيات تثير جدلاً ومشاكل في الالعاب الجماعية. فبعد مسألة كرة القدم والعاصفة التي اثيرت بسبب هذا الامر، ركزت الصحف البريطانية على قضية اخرى، هي مسألة اللاعبات السعوديات في الاوليمبياد التي تستضيفها لندن هذا العام. واوردت الصحف أن هناك أجواء غضب أوليمبية بسبب "تمييز السلطات السعودية ضد لاعباتها وحرمانهن من المشاركة في الألعاب الأوليمبية التي ستقام في لندن" ونقلت الصحيفة عن الأمين العام السابق للثقافة والألعاب الأوليمبية والعضوة الحالية في اللجنة الأوليمبية البريطانية تيسا جويل قولها: "إن تصرف المملكة السعودية التمييزي مناقض للروح الرياضية". وأضافت جويل:"هناك تراجع واضح من السعودية للميثاق الأوليمبي في المساواة بين الرياضيين، بموقفها من مشاركة المرأة في الرياضة". وقالت باربرا كيلي عضو اللجنة المسئولة عن تنظيم الأوليمبياد: "لقد حان الوقت للدعوة إلى وقف التمييز ضد المرأة في الألعاب الأوليمبية، ويبدو غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لأي بلد منافسة في دورة الألعاب الأوليمبية أن يكون فريقه من الذكور فقط". وكان الأمير نواف بن فيصل رئيس اللجنة الاوليمبية السعودية، أكد أن المملكة العربية السعودية لن تشرك أي رياضية رسميا بأوليمبياد لندن 2012، كاشفا أن الرياضة بالسعودية كمؤسسة إدارية لم يتم تكليفها برياضات السيدات ولهذا فالأمر معطل حتى يأتي قرار بذلك. في المقابل، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش اللجنة الأوليمبية الدولية الى ضرورة وضع شرط لمشاركة السعودية في الفعاليات الرياضية في أوليمبياد لندن 2012، وهو ضم متسابقات ضمن بعثاتها للأوليمبياد.