أعلن المهندس صابر عبد الفتاح وكيل وزارة الزراعة ببني سويف في تصريح خاص ل "صدى البلد" ان وزارة التجارة هى الجهة المنوطة بها شراء وتسويق القطن وايجاد سوق للقطن، بحيث يجد المزارع سلعته تباع وليست وزارة الزراعة هى المسئولة عن التسويق وطالب عبد الفتاح الدولة بوضع خطة تسويق كالزراعات التعاقدية. وأضاف لابد ان يتم التعاقد مع الفلاح على شراء المحصول قبل زراعته مثل محصول البنجر. ويقول الدكتور سيد عبد الهادي علي استاذ متفرغ بمعهد بحوث القطن بمركز بحوث سدس ببني سويف إن مساحة الارض المنزرعة من القطن انخفضت على مستوى الجمهورية عامة من مليوني فدان الى 300 الف فدان. وأشار إلى أنه انخفضت في بني سويف خاصة من 120 الف فدان الى 12 الف فدان علمًا بان مصر بلدًا زراعية تتوفر فيها الارض والمياه والزراعة الصالحة في كل شبر على ارضها. وربط عبد الهادي نجاح زراعة القطن بثلاث عوامل وصفها بالمثلث له الثلاث اضلاع المنتج، الصناعة، التسويق مشيرا الى ان في مصر اجود انواع القطن في العالم ونستطيع ان نعيد له السوق من خلال تصدير المنسوجات القطنية من خلال الصناعة.