قال اللواء الدكتور محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر الأسبق والخبير الاستراتيجي إن اعتزام جهاز الأمن الإسرائيلى استكمال الخطة التي بدأها من قبل لتقسيم الشعب الفلسطيني ، و قال إن ذلك يمكن ترجمته بوضوح من الأنباء التي تؤكد اعتزامهم فتح باب التطوع ل"العرب المسيحيين" المقيمين على الأرض الفلسطينية. وأوضح"الغباري" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن اسرائيل في السابق جندت فئة "الدروز" الفلسطينية، وبالتالي أعطتهم حق المواطنة من الدرجة الأولى فأصبح انتماء الشخص و ولاءه لإسرائيل و ليس بلده الأصلي فلسطين، وها هي الآن تسعى لاستقطاب فئة أخرى من الشعب الفلسطيني و هم الشباب العربي المسيحي و ستتبع معهم نفس النهج. وأشار الخبير العسكري الى أن النتيجة ستكون تقسيم الشعب الفلسطيني كما تقسمت منظماته بين حماس في جهة والضفة الغربية في جهة أخرى. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أمس، الثلاثاء، أن الجيش سيبدأ قريبًا في إصدار أوامر تجنيد للشباب المسيحي "العربي" ، وحسب الإذاعة فإن "أمر التجنيد" لن يكون إلزاميًا، وإنما سيبقى في إطار "التطوع" في الجيش، ووصفت الإذاعة هذه الخطوة بالمهمة و التاريخية.