أعرب عضو "كتلة المستقبل" النائب اللبناني احمد فتفت عن اقتناعه بانه سيتم انتخاب رئيس للبنان .. معتبرا أنه من اللحظة التي حصل فيها تفاهم امريكي - ايراني في المنطقة اصبحت الامور تتجه نحو الايجابية". وقال فتفت: "ان مرشحي 14 آذار قد يكونون رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والرئيس اللبناني الاسبق رئيس حزب الكتائب اللبنانية امين الجميل، ووزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب والنائب روبير غانم، رغم أن الأخير اعتبر نفسه حياديا وأردف، واضيف اليهم جهاد ازعور الذي اعتبره مناضلا في 14 آذار". واعتبر فتفت أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "قدم بترشيحه خدمة للديمقراطية اللبنانية". مشددا على أن "جعجع لم يحرج تيار المستقبل بترشيحه. وقال كنا نتوقع هذا الترشيح والاتصالات كانت جارية. انما تيار المستقبل يهتم جدا بوحدة 14 آذار وتجري مساع لإخراج جيد ضمن 14 آذار.. كما سيكون هناك اجتماع قريب لكتلة تيار المستقبل للبحث في هذه الامور وقد لا تجتمع 14 آذار بل تتشاور مع بعضها. واذا كان يوم الانتخابات المرشح الوحيد هو جعجع فانا سأنتخبه". وتابع: "الامين العام لحزب الله حسن نصر الله تحدث عن رئيس "صنع في لبنان" كنت اتمنى لو يستطيع نصر الله القول إن قراره "صنع في لبنان". اذا كان مقتنعا بهذا الشعار، عليه أن يقتنع معنا بشعار "لبنان اولا" ولنتفق على كل شيء". أضاف: "لا نعلم من هو مرشح نصر الله وحسب الاشارات هناك اكثر من مرشح، وقرأت أن مرشحه المفضل هو قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي وأنه يلتزم ايضا بالعماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر. وقال واذا حدث انتخاب رئيس للبنان في 25 مايو هذا يعني انتخاب مجلس نيابي في الخريف القادم. واذا لم يحدث الانتخاب يصبح لدينا حكومة تستلم مهام رئاسة الجمهورية وهي حكومة كاملة الصلاحية ليست حكومة تصريف اعمال، ولكن بذلك يصبح من الاصعب إجراء قانون انتخابات جديد والذهاب الى انتخابات نيابية، وآنذاك اما سنذهب للفراغ الكبير وتستلم الحكومة كل شيء أو سنذهب لتمديد جديد للمجلس النيابي ما يعني نهاية الحياة الديمقراطية اللبنانية". وفيما يتعلق بالخطة الامنية لطرابلس .. قال": "لقد انقذنا مدينة طرابلس تكتيكيا لكن استراتيجيا "حزب الله" لا يزال في موقعه، لذلك ستبقى معركتنا ضد السلاح وليس ضد الحزب، فمعركتنا هي من أجل بناء الدولة اللبنانية". ورأى أن "النزوح السوري ليس قنبلة موقوتة بل قنبلة انفجرت بسبب الغباء المحكم من الحكومة السابقة وبعض وزرائها الذين رفضوا مخيمات النزوح على الحدود". وأكد أن "محور الممانعة لم ينتصر في سوريا، من انتصر هو الدمار والفوضى العارمة. والمنتصر الوحيد هي اسرائيل اذ تم سحب السلاح الكيماوي والنووي وتدمير الدولة السورية والجيش السوري، بالتالي ما قام به حزب الله في سوريا هو خدمة لاسرائيل على المدى الاستراتيجي". وأوضح أن طهران تحمل الورقة السورية واللبنانية لتساوم بها الاميركيين مقابل الملف النووي والاميركيون يهمهم أمن اسرائيل وامنه بالكيماوي والنووي".