قوى سياسية تطالب الرئيس بإصدار عفو رئاسي عن"دومة وماهر وعادل"..ويؤكدن حبس شباب الثورة هجمة ضد 25 يناير

"شكر الله": إتجاه ب"الدستور" لإصدار وثيقة تتضمن مطالبنا من الرئيس القادم
المصري الديمقراطي" يطالب الرئيس بالعفو عن "دومة وماهر وعادل"
مؤنس: مطلب القوى السياسيه بالعفو الرئاسى عن "دومة وماهر وعادل"
"العيش والحرية": حبس شباب الثورة هجمة واضحة على 25 يناير
قالت الدكتورة هالة شكرالله، رئيس حزب الدستور، إن جميع القوى السياسية ترفض قانون التظاهر، جملة وتفصيلاً، بعد تأييد الحكم على شباب الثورة، أحمد دومة، ومحمد عادل، وأحمد ماهر.
وأضافت شكرالله خلال إلقاء كلمتها في المؤتمر الصحفى المنعقد بحزب الدستور، أن "الشباب الملقون في السجون الآن هم من وقفوا في مواجهة القمع والفساد".
وأكدت رئيس حزب الدستور، أن مؤتمر اليوم يطالب رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسى عن ماهر، وعادل، ودومة، وإعادة النظر في قانون التظاهر.
وقالت شكر الله، ان "الانظمة في مصر اعتادت ان تحكم بمفردها دون الرجوع الى الشعب حيث ان المطلوب من الشعب هو ان يستجيب فقط ".
واضافت ان "وجود احزاب سياسية في البلاد مهم جدا لتقديم المشاريع والنضال على ارض الواقع"، مشيرة الى ان حزب الدستور سيسصدر وثيقة تتضمن مطالبهم من الرئيس القادم على رأسها العدالة الاجتماعية.
وأوضحت رئيسة حزب الدستور ان كل من يحكم ينسب ثورة 25 يناير للاخوان وهو ما يرحب به الاخوان وحقيقة الامر ان الاخوان ليس لهم علاقة بالثورة ومحاولات نسب الثورة اليهم تأتي لتشويهها.
و طالب أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الإفراج عن محمد عادل وأحمد دومة وأحمد ماهر بعفو رئاسي.
وأشار فوزي خلال كلمته في المؤتمر التضامنية مع "عادل ودومة وماهر" للإفراج عنهم والمطالبة بإلغاء قانون التظاهر أن صفحة حزب الحرية والعدالة على الفيس بوك تضع صورة دومة الذي حبسه مرسي ومكتوب عليها "افرجوا عن مصر".
وأكد الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى أن هناك موجة من طرفى الصراع لاستغلال شباب الثورة، موضحا أنه في عهد المجلس العسكري كان فلول الحزب الوطنى وأعضاء الإخوان اجتمعوا على مواجهة شباب الثورة ثم بعد ذلك بدأ كل طرف من الطرفين يهاجم الطرف الآخر مستغلا قمعه لشباب الثورة.
وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، إن احمد دومه واحمد ماهر وأحمد عادل مواطنون ينطبق عليهم القانون ومطلب القوى السياسيه بالعفو الرئاسى عنهم جاء لتصحيح خطأ قانون التظاهر.
وأضاف مؤنس، خلال كلمته بمؤتمر القوى الوطنية، "ان قانون التظاهر هدفه محاربة تظاهرات العنف والارهاب ورغم ذلك لازالت المظاهرات مستمرة وتزيد وفى نفس الوقت يستخدم القانون على شباب الثورة فقط".
و قالت إلهام عيداروس، عضو حزب العيش والحرية "تحت التأسيس": إن تأييد حكم حبس "أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر" هو جزء من الهجمة الواضحة على ثورة 25 يناير وعلى شبابها.
وطالبت عيداروس خلال المؤتمر الصحفي للتضامن مع شباب الثورة "المحبوسين"، والمطالبة بالإفراج الفوري عن شباب الثورة المحبوسين، مؤكدة أن هناك استهدافا للشباب المرتبطين بثورة 25 يناير.